كشف موقع “غرين بوت” المتخصص بالتكنولوجيا عن قائمة طويلة من الخصائص والمزايا التي يتمتع بها هاتف “غالاكسي S5″، وهو أحدث إصدارات شركة “سامسونغ” الكورية، التي ستجعل من الهاتف الجديد مختلفاً بصورة كبيرة عن النسخ السابقة من عائلة “غالاكسي”.

واستعرض موقع “غرين بوت” 16 ميزة قد لا يكتشفها المستخدمون سريعاً، من بينها:

– طريقة ترتيب التطبيقات على واجهة الجهاز، حيث إنها تترتب تلقائياً بحسب الحروف الأبجدية، إلا أن الجهاز يتيح لصاحبه فرصة إعادة ترتيبها بالطريقة التي يرغب بها، بما في ذلك إمكانية وضعها في مجموعات، وإمكانية فتح مجلدات ووضع التطبيقات بداخلها.

– “أوكي غوغل”، هذه الخاصية تمكن المستخدم من الحديث صوتياً مع غوغل، حيث يمكن من خلال تطبيق (TouchWiz) المحدث أن تتحدث الى محرك البحث شفوياً وتطلب منه البحث عن أي شيء تريده، وكل ما عليك أن تفعله هو أن تبدأ عملية البحث بالقول “أوكي غوغل”.

– البصمة، وهذه الخاصية يعرفها غالبية المستخدمين، لكن ما لا يعرفه البعض هو أن تعريف الجهاز على بصمة صاحبه يحسن من أدائه، حيث يشير تقرير “غرين بوت” الى أن تعريف الجهاز على بصمة يد صاحبه “يحسن من أدائه على المدى الطويل”، فضلاً عن أن الجهاز قادر على التعرف على ثمانية بصمات لثمانية أشخاص مختلفين، ومن ثم يصبح مع مرور الوقت قادراً على تمييز حركة أصابعهم وما يريدونه من كل حركة.

– “S Voice” لا زال موجوداً في الهاتف، حيث يظل هذا التطبيق مختبئاً وراء الصفحة الرئيسية ويتسبب في بطء في تجاوب الهاتف مع صاحبه، لكن الحل لذلك بسيط، حيث بمقدور المستخدمين تعطيل هذا التطبيق من خلال الذهاب له مباشرة واختيار(Disable).

– الهاتف يتمتع بشاشة عالية الحساسية، حيث بمقدور المستخدمين الذين يعيشون في أماكن باردة وماطرة استخدامه دون الإضطرار الى خلع القفازات من أيديهم، حيث ستتجاوب معهم الشاشة خلافاً للنسخ السابقة من هواتف “سامسونغ”، وخلافاً للهواتف الأخرى التي تعمل باللمس.

– يتمتع الهاتف الجديد بقدرة أكبر على توفير الطاقة تجعل من الهاتف قادراً على العمل لمدة أطول، حيث بمقدور المستخدم اختيار وضع الجهاز عند “Ultra power saving”، حيث يقوم الجهاز بإيقاف العديد من المهام غير الأساسية في الجهاز لتوفير الطاقة وتركه يعمل أطول مدة ممكنة.

– يتوفر في الهاتف، ولأول مرة، خاصية تعطيل التطبيقات المرافقة للجهاز، أو لنظام التشغيل “أندرويد”، حيث إن بعض التطبيقات المرافقة لا يمكن حذفها لكن في نفس الوقت قد لا يحتاجها المستخدم مطلقاً، مثل برنامج (ChatOn)، حيث بات بمقدور المستخدم تعطيل هذه التطبيقات أو تشغيلها بحسب رغبته.