يعد مصمم السيارات وسائق السباقات السابق “ستيف سالين” واحداً من الأسماء المميزة في عالم السيارات خاصة فيما يتعلق بالتعديلات عالية الأداء للسيارات، وهو ما ساهم في تحويل سيارة “موستانج” موديل 2015 إلى وحش جبار يملك عدة خيارات فيما يتعلق بالمحرك لتناسب محبي السرعة والقوة.

السيارة من الخارج حصلت على شبكة هواء أمامية ومصابيح أصغر لتمنحها لمسة من الشراسة في المقدمة، فيما تشير فتحة الهواء في غطاء المحرك إلى الفارق الواضح بينها وبين النسخة الأساسية، ويحتوي الصدام الآن على فتحات هواء كبيرة مع حواف من ألياف الكربون، كما أن الإشارات الجانبية أصبحت أكثر رفعاً بحيث لا تكاد تكون ملحوظة، وتظهر علامة “سالين” على الجانب الأيسر من شبكة الهواء بدلاً من علامة “موستانج” التقليدية.

ويمكن القول إن السيارة حصلت على صدام بتصميم جديد وديفيوزر خلفي كبير وسبويلر أكبر بحقيبة السيارة إلى جانب أنابيب عادم من الاستانلس ستيل المصقول، مع إضافة حواف جانبية وعجلات 20 بوصة منخفضة وإطارات عالية الأداء لمنحها مظهراً رياضياً أكثر.

أما من الداخل فالمقصورة حصلت على لوحة عدادات ذات تصميم أنيق حيث تم طلاء العدادات وفتحات الهواء بالكروم كما تظهر علامة “سالين” على أذرع المقاعد وسجاد الأرضية وعجلة القيادة المغطاة بالجلد.

وستعمل السيارة بمحرك مطور وهو “كويوت V8″، من صنع “فورد”، الذي تم إضافة مبرد زيت جديد له، ونظام عادي جديد عالي الأداء لتصبح قوة المحرك 450 حصان وعزم 556 نيوتن/ متر وهو زيادة 25 حصان لموديل “موستانج GT”، كما يوجد نسخ أكثر قوة تحمل اسم “يلو لابل” و”بلاك لابل” اللذان يملكان محرك بقوة 650 حصان، وكلاهما يعمل بناقل حركة أوتوماتك بـ6 سرعات.