في الوقت الذي تعتمد فيه أفلام الرعب على الخيال المبالغ فيه، فإن هذه الأفلام بثت الرعب في قلوب المشاهدين، رغم إنها قصص واقعية.

JAWS

هو واحد من أكثر أفلام الرعب شهرة ومأخوذ عن رواية الفك المفترس لـ”بيتر بينشي”،

الذي يروي قصة صياد من “لونغ آيلاند” استطاع أن يصطاد سمكة قرش بيضاء

كبيرة هاجمت الأهالي.

THE EXORCIST

هناك العديد من الأفلام عن طرد الأرواح الشريرة لكن واحداً منهم فقط علق في

الأذهان كنموذج للفيلم الكلاسيكي عن الأرواح، فهذا الفيلم الذي تم إنتاجه

1973 مأخوذ عن قصة حقيقية لولد صغير تملكته روح شريرة، وقد ظهر في

الفيلم باسم “رولاند ديو” لكن هذا بالطبع اسم مستعار وليس حقيقياً، وقد تم

إحضار الولد لقس في الكنيسة ليطرد الروح الشريرة عام 1949 وهو مأخوذ

عن رواية “بيتر بلاتي” المستوحاة من قصة “ديو”.. الفيلم الآن مرعب

أكثر.. أليس كذلك؟

PSYCHO

ارتبط “هتشكوك” في الأذهان بالرعب فلا يمكن أن نذكر فيلم رعب دون أن نتذكر

“هتشكوك”، لكن ستكون المفاجأة شديدة عندما نجد فيلم رعب مأخوذ عن رواية

لـ”روبرت بلوتش” والذي ابتكر شخصية “نورمان ييتس” ليكون بطل الرواية،

وهي التي استوحاها من قصة سفاح ويسكونسن “إد جين”.

The Silence OF THE LAMBS

كان “إد جين” السفاح مصدر إلهام لرواية أخرى هي صمت الحملان لـ”توماس هاريس”،

وتدور الرواية حول قاتل معروف هو “تيدباندي”، وكانت علاقته مع “روبرت كيبل”

أستاذ ومتخصص التعريف الجنائي قاعدة قامت عليها علاقة “هانيبال ليكتر”

و”كلاريس”، فمن المدهش كم أن الواقع يكون أحياناً أكثر غرابة من الخيال.

THE HILLS HAVE EYES

هو من الأفلام المخيفة والمثيرة للغثيان ولا يفضله الكثيرون، فقصته عن عائلة من

آكلي لحوم البشر بالتأكيد تثير الرعب حتى الموت، وهو مأخوذ عن أسطورة

“أليكسندر سواني بين” زعيم عشيرة مكونة من 48 فرداً وعاشوا في القرن

الـ16 باسكتلندا واكتسبت هذه العشيرة شهرتها من مجازر القتل الجماعي

والهياكل العظمية المتواجدة بها، وهكذا فإن التاريخ يكشف دوماً عن

جوانب مظلمة فيه يصعب تصديقها.

DEAD RINGERS

واحد من أفضل أفلام الممثل”غيريمي ايرونز”، وإخراج “ديفيد كرونبرغ”، ويدور

حول التوائم المتماثلة “إليوت” و”بافرلي” ومستوحى من قصة حقيقية لـ”ستيورات”

و”سيريل ماركوس”، حيث يعاني التوأم من إدمان والدتهما التي وجدت ميتة

من آلام انسحاب المخدر، وهو من أكثر الأفلام إثارة للجدل حتى الآن

ويصعب على الكثيرين رؤيته.

A NIGHTMARE ON ELM STREET

فيلم رعب عن جيل المراهقين وهو كابوس يطارد المراهقين حول العالم، فقد عرض

نظرة بعيدة ومتعددة عنهم وأفعالهم وما يتعرضون له، وفي حين أن القصة خيالية

لكن المخرج والكاتب أكد أنه استوحاها من قصة مجموعة من المراهقين الكمبوديين

الذين لقوا حتفهم بسبب كوابيسهم وقد تم نشر قصتهم في لوس أنغلوس تايمز

ومنها استوحى “ويس كرافن” فيلمه المرعب.

TEXAS CHAINSAW MASSACRE

فيلم يصدمك حقاً، عن مذبحة تجري في تكساس بالمنشار الكهربائي، وسيظل نموذجاً

كلاسيكياً للرعب، ولكن هل تعلم أن بطل الفيلم “ليثير فيس” مستوحى من شخصية

واقعية؟ صحيح أن الحبكة خيالية لكن الشخصية المحورية مستوحاة من سفاح تم

القبض عليه وفي حوزته أقنعة من جلد بشري، هل صدمتك بالفيلم صارت أكثر

، أم أنك لا تريد تصديق أن هناك بشر تعرضوا لمثل هذه المذبحة؟ الواقع أن

الحياة مثيرة للدهشة.

ZODIAC

“زودياك” السفاح هو واحد من أشهر القاتلين المتسلسلين في التاريخ وأكثرهم شعبية،

وكان من الطبيعي أن تكون قصته مصدراً للعديد من الكتب والأفلام والمسرحيات،

الفيلم من إخراج “ديفيد فينشر” ويستند على كتاب واقعي بنفس الاسم،

و”زودياك” كان موظفاً في سان فرانسيسكو في السبعينيات وطريقته في

التهكم على الشرطة كانت متوازية مع جرائمه حيث كان يرسل الخطابات

إلى الصحف يشرح فيها جريمته، وتعتبر هذه القضية من أكثر القضايا

الغامضة في التاريخ والتي سببت الإحراج لشرطة سان فرانسيسكو.

HARD CANDY

فيلم عن انتقام فتاة من المشتبه فيهم بجرائم جنسية، فتجدهم وتعذبهم، وقد لاقى

جدلاً كبيراً سواء بين الجمهور أو النقاد، بسبب التصوير المبالغ فيه للتعذيب

والاتهامات الجنسية للفيلم، وقد استوحى منتج الفيلم الفكرة من قصة سمع

عنها عن امرأة من طوكيو تستدرج الرجال بدافع الجنس لتعذبهم أو تنتقم

منهم لكنه لم يجد أصل القصة في الصحف، ولهذا تبقى الفكرة مجرد خيال

صحافي ولن نعرف مدى واقعية الفيلم.