يتجه بعض علماء الأحياء الصناعية إلى ابتكار سيارة يمكنها إصلاح نفسها ذاتيا من الصدمات دون الحاجة إلى المتخصصين في الإصلاحات.

وذكر موقع “دايلي ميل” البريطانية أن مركز “إمبريال كوليدج” بالعاصمة البريطانية لندن، يعمل على إنتاج قطع سيارات يمكنها إصلاحها نفسها بعد الصدمات التي تتعرض لها السيارات أثناء الحوادث.

وأوضح الموقع أن فنانة تدعى “ألكسندرا جينسبرج” تعاونت مع بعض العلماء لابتكار مواد حيوية لاستخدامها في سيارات المستقبل لديها قدرة على إصلاح نفسها والتكيف مع البيئة المحيطة بها بطريقة مضادة للحوادث.

ولجأت ألكسندرا إلى هذه المسألة لعلمها أن كثير من السيارات تتحول إلى خردة نتيجة الحوادث والصدمات التي تتعرض لها.

ونقلت الصحيفة عن ” ألكسندرا” قولها  “إن الفكرة تعتمد على منظومات بيئية تصلح نفسها بما يناسب المكان المحيط بها، إلا أن السيارات المتواجدة في مناطق حارة ستعمل بطريقة مختلفة عن غيرها في المناطق الباردة والملوثة.

وأضافت ” في حالة نجاح العلماء في ابتكار مواد صناعية يمكنها التشكل بمفردها وإصلاح الأضرار، فيمكن لشركات السيارات في المستقبل توزيع قطع الشاسيه على ورشها في أنحاء العالم بدلا من بناء السيارات مركزيا وتوزيعها عالميا والاعتماد على المواد المبتكرة محليا لتناسب البيئة“.

وسيتم صناعة السيارة وفقا للمنطقة المحيطة بها حيث سيتم صناعة جسم السيارة من الخشب في المناطق الشهيرة بالغابات، وستصنع القريبة من البحر من الأعشاب البحرية