أصدرت الفنانة اللبنانية قمر بياناً صحافياً أكّدت فيه أنّ ثمة من ينتحل شخصيتها ويقوم بالتعدّي على الفنانين والإعلاميين؛ وذلك في ردّ على ما نشر عن شتمها الفنانة هيفاء وهبي.
وكان المذيع صالح الراشد قد شنّ هجوماً عنيفاً على قمر، واشتعلت الحرب بينهما، بعد أن وصف هيفاء وهبي بـ”ملكة جمال الكون” وبأنّ قمر تحاول تقليدها.
وأضاف أنه عندما سأل عن قمر قيل له إنها من أصحاب الفضائح الكثيرة والبلاوي والسوالف، وإنها تعاني من اضطرابات عقليّة وإن تصرّفاتها غير طبيعية.

إلى ذلك، قام الصالح بنشر ردّ قمر عليه، وقال إنه وصله من هاتفٍ، ولكنه لا يعرف ما إذا كان رقم قمر، التي جاء ردها صاعقاً، عندما اعتبرت أنّه يسعى إلى كسب الشهرة على حسابها كما قامت بشتمه وشتم هيفاء وهبي بطريقة نابية، في الرسالة التي قام بنشرها علناً.
المكتب الإعلامي لقمر لم يتأخر في الرد، فأرسل بياناً أكد فيه أنها ليست المسؤولة عمّا يصدر باسمها عبر تطبيق الواتساب، وأشار إلى أنّ والد ابنها “جيمي محمد” جمال أشرف مروان قد قام بإنشاء بعض المجموعات عبر التطبيق المذكور من عدة أرقام وهمية تعود لأكثر من دولة أمريكية وأوروبية، يقوم من خلالها بشتم الإعلاميين والفنانين العرب الذين أضافهم إلى هذه المجموعات، منتحلاً شخصية قمر ليتكلم باسمها ويشهّر بها، بحسب البيان.
وأضاف البيان أنّ جمال يقوم أيضاً بإرسال صورِ وفيديوهات فاضحة ويدّعي أنها لقمر.
وشكر البيان كلّ من وصلته مثل هذه الرسائل ولم يكترث لها، بل ساعد في لفت انتباهها إلى ما أسمتها “المؤامرة القذرة” التي تحاك من خلفها، ومنهم إعلاميون وفنانون، استثنت منهم من أسمتهم بالمتطفلين على هذه المهنة.

وأكّدت قمر في بيانها أنّ جمال مروان يخضع للعلاج في مصحِّ نفسي في ولاية ميامي الأمريكية، وأنّ حالته شخّصت بأنها هيستيريا، وأنّه وصل إلى حالة جنونية بعد انفصال زوجته جيلان سهمود عنه وحصولها على حضانة الأولاد، بالإضافة إلى ما يقدّر بنصف ثروته كحقوق لها ولأولادها.

وجاء في البيان أنّ نبل وأخلاق قمر ردعتها عن محاربة جمال، بالرغم من تعرّضها لمضايقات عديدة وتهديدات متتالية بقتل ابنها جيمي محمد، والسبب كان انتظارها للحكم بقضية نسب جيمي الذي لم يدرك يوماً معنى الأبوة بحسب البيان، الذي أكّد أنّ قمر قرّرت أن تخرج عن صمتها، وأن تغلق قضية نسب ابنها وإنهاء هذه المشكلة، من خلال عملها على إصدار جواز سفر أوروبي لجيمي.