أتعرفون ماذا يحدث عندما تغلّفون أصابعكم بورق ألمنيوم؟
يعرف عن الألمنيوم خصائص علاجية ويستخدمه غالباً المعالجون بالطاقة الروس والصينيون.
فقد ثبت علمياً أن ورق الألمنيوم يمكننا استخدامه لأغراض عدة، وليس فقط في المطبخ، ولكن مع أخذ بعض الحيطة والحذر. فعندما تعانون من ألم في الذراع، يجب أن تغلفوا أصابعكم بورق ألمنيوم أو حتى كل الذراع إذا اضطر الأمر.
يجب أن تقوموا بنفس الشيء إذا شعرتم بألم في العنق، في الظهر، في الكتفين، في الركبتين وفي الكعبين. كل ما عليكم فعله هو أن تغلفوا المكان المؤلم، وسيختفي الألم بعد بعض الوقت.
في هذه الطريقة، التيار الحيوي الذي يمر بالنقاط التي تم تنشيطها بيولوجياً في جسمنا تنعكس وتعود من حيث أتت. وهذا له تأثير إيجابي على الأعضاء المصابة المرتبطة بنفس الموضوع. بهذا الشكل، تتخلصون من المشكلة الصحية، وتتخلصون من الألم.
هذه الطريقة في الشفاء شرحها بالتفصيل في كتاباته الدكتور Wilhelm Reich المعالج النفساني الذي كان تلميذاً لفرويد.
كيف تشفيكم أوراق الألمنيوم ؟
خذوا قطعة ورق ألمنيوم، ضعوها على مكان الإصابة وثبتوها مكانها بواسطة ضمادة.
ورقة الألمنيوم مفيدة لعلاج الألم في الرقبة، في الظهر، في الذراعين، في الساقين، في المفاصل، الخ. يمكن استخدامها أيضاً لعلاج النقرس ولالتئام الجروح بعد العملية الجراحية.
أنتم بحاجة فقط لوضع قطعة من ورق الألمنيوم على مكان الوجع أو الجرح، أو تغليف إبهام اليد بورقة ألمنيوم مع ضمادة في حال كنتم تعالجون النقرس. يقول المعالجون الصينيون إن هذا العلاج يجب أن يستغرق 10-12 ساعة من الوقت.
ضعوا ورقة الألمنيوم على النقطة المؤلمة واتركوها كل الليل. استريحوا لمدة أسبوع إلى أسبوعين ثم كرروا العلاج عند الضرورة. فورقة الألمنيوم لها تأثير قوي مضاد للالتهابات، وينفع أيضاً في علاج الزكام والكريب.
غلّفوا قدميكم في 5-7 طبقات من ورق الألمنيوم وضعوا قطعة ورق أو شاش بين كل طبقتين. ثبتوا هذه الضمادة لمدة ساعة. ثم انزعوها وضعوها من جديد بعد ساعتين. ثبتوا الضمادة من جديد لمدة ساعة ثم خذوا فترة استراحة. قوموا بهذه العملية ثلاث مرات. هذا العلاج يستغرق أسبوعاً.
لكن كثيراً من الناس فتحوا نقاشاً حول الطريقة التي يعمل بها هذا العلاج.
البعض يراهنون على العلم بينما البعض الآخر يشرحه بواسطة الطاقة الحيوية.
يشرح العالم الروسي A.V. Skvorcov :
” يستخدم المعالج غالباً أدوات ليخلق طاقة خاصة مثل ورقة ألمنيوم. يملك الجسم البشري خلايا جذعية خاصة في حالة تواصل مع الحقل المغنطيسي للأرض. هذه المنطقة تكون أحياناً مشوهة لعدة أسباب، وهذا يؤثر على تيار الطاقة الذييأتي من الخلايا الجذعية.
يعكس سطح الورقة حقل الأرض المغنطيسي كعدسة ضخمة، ويصبح أكبر بكثير ويعكس التواصل بين الخلايا والأرض. علاوة على هذا، السطح البراق للورقة يمنع دخول الإشعاعات الخارجية المؤذية للجسم البشري “.