بعد تخلصه من زوجها بإعدامه في 2013 بتهمة الخيانة، أمر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، حرسه الشخصي بتصفية خالته زوجة القتيل بتسميمها، وفق ما أكدت صحيفة تلغراف البريطانية، نقلاً عن منشق كوري شمالي من الدائرة المقربة من زعيم بيونغ يانغ، سابقاً، حسب البيان.

ونقل موقع 24 عن الصحيفة، أن الزعيم الكوري الشمالي الذي أعدم زوج خالته، مستشاره ومدربه السياسي السابق، طلب من وحدة 974 الخاصة المكلفة بحمايته الشخصية، التخلص من خالته كيم يونغ هوي، بلا ضجيج، وبلا آثار تدل على الجريمة.

وقال المنشق عن النظام، إن حرس الزعيم الكوري الشمالي نجحوا في خطتهم، في بداية مايو بعد أن دسوا لها السم بطريقة لا تُثير الشبهة.

وأضافت الصحيفة أن التطهير الكبير الذي بدأه زعيم البلاد منذ ارتقائه سدة الحكم، أفضى إلى التخلص من 30 مقرباً ومساعداً للسيدة كيم وزوجها الراحل، وذلك إضافةً إلى تصفية 15 من كبار المسؤولين في الدولة منذ بداية 2015، بتهم مختلفة، بعضهم “أُعدم رمياً ليس بالرصاص، ولكن بقذائف مدفعية”، وفق  ما أوردت الصحيفة.