التخلص من السعرات الحرارية سريعا:
قد يبدو الأمر غريبا نوعا ما ولكنه حقيقي تماما، فالسعرات الحرارية تساعد في زيادة وزن الجسم ولذلك ينصح كل المختصين بالتخلص منها أولا بأول، ولكن التخلص من السعرات الحرارية بسرعة كبيرة قد يكون سببا أيضا في عدم امتلاك عضلات ضخمة ومستوى لياقة بدنية مميز، بمعنى آخر، لا يمكن للجسم فقدان الكربوهيدرات التي يملكها جميعا دفعة واحدة نظرا لأن هذا الأمر سيتسبب في تخزين الدهون للاستعانة بها مرة أخرى بصفتها احتياطيا للطاقة يمكن الاستعانة بها في حال قلت السعرات الحرارية المكتسبة، وحتى يتجنب المتدرب تلك الفجوة يتوجب عليه اتباع نظام غذائي دقيق يمد جسمه بالعناصر الضرورية وبكميات كافية.

القضاء على الدهون بطريقة فعالة:
أثبتت الدراسات العلمية أن أولئك الذين يقضون فترات طويلة داخل صالة الألعاب الرياضية لتنفيذ أنشطة رياضية مختلفة بهدف فقدان الدهون، هم أقل عرض لفقدان الدهون مقارنة بمتدربين آخرين يقضون فترات زمنية أقل في التدرب، لماذا؟ لأن فقدان الدهون لا يعتمد في الأساس على المجهود المبذول داخل صالة الألعاب الرياضية فقط بقدر اعتماده على أسلوب حياة دقيق في تناول الطعام والحصول على فترات الراحة والنوم لساعات طويلة، والأنشطة البدنية التي يتم التطرق لها بعد انتهاء تمارين رفع الأثقال مثل الركض وقيادة الدراجات الهوائية.

رفع الأوزان الخفيفة وزيادة عدد الحصص التدريبية:
مفهوم آخر خاطئ ومنتشر بدرجة كبيرة بين المتدربين وهو اختيار الأوزان الخفيفة ومضاعفة عدد التمارين الرياضية بهدف القضاء على الدهون في أسرع وقت، ولكن في الحقيقة لا تأتي تلك الطريقة بالنتائج المرجوة، فالمعضلة هنا ليست في الوزن أو عدد الحصص التدريبية، وإنما تكمن في الطريقة المتبعة لتنفيذ تلك التدريبات، وأثبتت دراسة نرويجية أن استخدام أوزان ثقيلة في عدد جولات تدريبية أقل يساعد على حرق الدهون أسرع من استخدام الأوزان الخفيفة وزيادة عدد الحصص التدريبية.

الحصول على فترات راحة طويلة:
نقطة هامة ينصح بها جميع المختصين في اللياقة البدنية، الأمر باختصار هو أن القدرة على حرق الدهون والتخلص من الوزن الزائد تتناسب عكسيا مع الفترة الزمنية التي يقضيها المتدرب في الراحة بعد أداء كل تمرين رياضي، فكلما زاد الضغط على عضلات الجسم بدون توقف، أو من خلال الحصول على فترات راحة قصيرة لا تتجاوز الدقيقة، كلما كانت النتائج أفضل في حرق الدهون المخزنة والتخلص منها نهائيا.

الجلوس لفترات طويلة:
ليس معنى أنك تخضع للتمارين الرياضية أن تقضي وقت فراغك في الجلوس لفترات طويلة أمام التلفاز، فالأبحاث الأسترالية أثبتت أن أولئك الذين يمارسون التمارين الرياضية لمدة ساعتين ونصف أسبوعيا هم أكثر نشاطا وقدرة على حرق الدهون مقارنة بأولئك الذين يقضون 40 دقيقة يوميا لمشاهدة التلفاز، كما أن محيط الخصر ومستويات السكر في الدم يعتبر أفضل لديهم مقارنة بمن لا يتطرق للتمارين الرياضية بشكل دوري.