إليكِ.. نصائح للتخلص من القلق
العديد منا قد يُصاب في بعض الأحيان بشعور القلق، لما يُلاقونه في أعمالهم اليومية، ولكن كيف تواجهي هذه الضغوطات اليومية، فإليكِ مجموعة من الأمور التي عليكِ تجنبها كي تتخلصي من قلقكِ.
السجائر والمخدرات والكحول:
إن الاعتماد على التدخين والشرب أو استخدام المخدرات للشعور بالهدوء والصفاء قد يرتد بنتائج عكسية، فقد أظهرت الدراسات أن النيكوتين منشط يعمل على زيادة ضغط الدم ورفع معدل ضربات القلب. وبالإضافة إلى ذلك، قد يسبب أول أكسيد الكربون من دخان السجائر أيضاً مشاكل في التنفس تكون استجابة الجسم لها كما لو كان يتعرض للاختناق، ما يزيد من احتمال وقوع نوبات الهلع والقلق. أما بالنسبة للكحول والمخدرات، فوفقاً لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية، أن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق عرضه مرتين إلى ثلاث مرات أكثر بسبب تعاطيها. وقد ينجم عن تعاطي الكحول والمخدرات نوبات هلع وخوف ذات آثار تخريبية على الجهاز العصبي المركزي وتحد من قدرة الدماغ على تهدئة العقل والجسم.
نقص المغذيات:
احرصي على الحصول على الفيتامينات من الطعام، يلعب فيتامين B المركب، وفيتاميني C وE دوراً مهماً في عمل الجهاز العصبي، ففيتامينات B بأنواعها تؤثر بشكل خاص في المزاج والتمثيل الغذائي. ويعرف عن المغنيسيوم قدرته على المساعدة في تخفيف التوتر والقلق، وبالتالي فإن نقص هذا المعدن قد يؤدي إلى العصبية واللامبالاة. أما السيلينيوم، فهو مضاد ضروري وفعال للأكسدة لكفاءة وظيفة النواقل العصبية في الدماغ، كما يساعد على التحكم في المزاج. وفقاً لدراسة أجريت عام 2006، عانى الأفراد بنسب منخفضة من أحماض أوميغا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة أيضاً من خطر متزايد من القلق.
العمر:
مع تقدمنا في العمر، نواجه ضغوط متعددة قد تلعب دوراً في زيادة نوبات القلق. وقد تتسبب أحداث في الحياة مثل تغيرات صحية، مشاكل في الذاكرة، وفاة شريك الحياة أو حتى تغيير سعيد على ما يبدو مثل التقاعد بتحفيز القلق. حيث تقدر مؤسسة شيخوخة الصحة العقلية Geriatric Mental Health Foundation أن ما نسبته 10 إلى 20 % من كبار السن يعانون من القلق، وكثير منهم لا يتلقون العلاج لأنهم قد لا يتعرفون إلى الأعراض.
التفكير السلبي:
أكد العديد من المعالجين على أن التفكير السلبي المستمر ذو تأثير ضار على رفاهنا العاطفي. هل سبق أن سمعت بالأفكار السلبية التلقائية” الأتوماتيكية” (أو ANT)، تعدّ هذه الأفكار انتقادات سريعة غير واعية ومرتجلة يطلقها العقل عند مواجهة المواقف العصيبة. “لماذا أفعل ذلك؟” “لماذا أنا غبية إلى هذا الحد؟”، وغيرها من الانتقادات السلبية الذاتية، التي تضر الحالة العاطفية، وعليها فأنها تُسبب لكِ مشاعر الخوف والقلق. ولكن الخبر السار هو أن المعالج النفسي قادر على مساعدتك على خفض تحكمها بنفسيتك”.
إشارات من اللاوعي:
يمكن ربط أغنية، أو رائحة أو موقع بشعور أو ذكرى سيئة من دون وعي، وهو أمر قد يعدّ مشكلة. كما أن هذا هو العارض الأكثر شيوعاً في حالات اضطراب ما بعد الصدمة، وينطبق الأمر على أنواع أخرى من القلق كذلك. يمكن أن يكون تحديد المسببات المثيرة للقلق على مستوى اللاوعي بنفسك شيئاً صعباً. ومع ذلك، وبمساعدة معالج مختص يمكن حل هذه المشكلة المعقدة وتحجيم الأفكار السلبية.