كلمات النشيد الوطني البرازيلي الذي يُبكي اللاعبين والمدرجات
“صوت الجمع عند نهر إبيرانجا مسموع.. الصرخات العالية تنطلق من جمع الأبطال.. وشمس الحرية تشرق.. تبدأ في السطوع لتذيب ثلج هذه الأرض”.
“نحن أولاد هذه الأرض.. الوعد الذي نرسله لأمنا.. لوطننا الذي نعشقه.. برازيل، برازيل.. برازيل”.
ربما سمعت تلك الكلمات وهي تنطلق من حناجر الجماهير البرزايلية.. بالتأكيد تأثرت بها مع مشاهدة لاعبي البرازيل يبكون..
صحيح أن هذه الكلمات تقال بالبرتغالية التي لا يعرفها الجميع – يعرفها مجدي عبد الغني جيدا – لكن بحسب ما يظهر في مواقع التواصل الاجتماعي، أغلب من يتابعون مباريات البرازيل أصبحوا يعشقون الجزء الخاص بالنشيد الوطني لهذه البلاد التي تستضيف كأس العالم 2014.
اللاعبون يشدون أزر بعضهم البعض، كل يمسك أيدي زميله ويضغط عليها وهو منفعل أثناء الغناء.. نيمار يبكي.. وديفيد لويز كذلك.
الموسيقى تبدأ.. ثم تعلو الحناجر بكلمات النشيد الوطني.. هذا النشيد الذي يتكون من مقطعين.
في الأعراف الدولية، حين يلعب منتخب البرازيل بطولة تتبع الفيفا، فإن الفيفا تكتفي بعزف موسيقى المقطع الأول فقط من النشيد الوطني للبرازيل اختصارا للوقت.
لهذا تتوقف الموسيقى سريعا، لكن لا يتوقف اللاعبون..
لا يتوقف الجمهور.. وينطلق المقطع الثاني من النشيد بلا موسيقى، صوت عال يصرخ بكلمات النشيد.. حماس غير عادي في المدرجات.
التحرير
هذا النشيد تم عزفه عام 1922، تطور مرة تلو الأخرى، وهو يحكي عن انفصال البرازيل وإعلانها جمهورية لا تتبع البرتغال التي كانت تحتل أرض السليساو لأعوام مديدة.
النشيد يقول ضمن كلماته:
“صوت الجمع عند نهر إبيرانجا مسموع.. الصرخات العالية تنطلق من جمع الأبطال.. وشمس الحرية تشرق.. تبدأ في السطوع لتذيب ثلج هذه الأرض”.
“اووه الحرية.. صدورنا تقتل الموت نفسه”.
“أووه حبنا.. حب هذه الأرض.. هنا نشفى، هنا نشفى”.
“أبناء هذه الأرض.. الوعد الذي نرسله لأمنا.. لوطننا الذي نعشقه.. برازيل، برازيل.. برازيل”.
“وشمس الحرية ترسل أشعتها المشرقة.. سطعت على بلد الثليج في تلك اللحظة”.
تعقيب من موقعك.