وجة من الغضب العارم اعترت جمهور المطربة ماجدة الرومي المصري نتيجة ارتفاع أسعار بطاقات حفلها المقبل في الإسكندرية.

وما إن وصل الخبر إلى الرومي حتى بادرت بالردّ عبر صفحتها الخاصة على موقع “فايسبوك”، معلنة عدم مسؤوليتها عن الموضوع لأنها لا تحدّد أسعار البطاقات.

وكتبت المغنية اللبنانية: “أصدقاءنا الأعزاء، نودّ أن نعلمكم بأن كل ما يتعلّق بتحديد أسعار البطاقات وبيعها لا يقع تحت مسؤوليتنا ولا إرادتنا، بل على مسؤولية الجهات الراعية للحفل. يرجى منكم التكرّم بمراجعة الجهات الراعية لأيّ شكوى أو استعلام، مع خالص شكرنا لتفهّمكم”.

فعلى الرغم من كونه حفلها الأول بعد غياب لأكثر من 13 عامًا، وبالتحديد في عام 1999 حيث شاركت حينها في حفل داخل دار الأوبرا المصرية، أثار الحفل الذي تعود من خلاله ماجدة الرومي للغناء في مصر حالة جدل وغضب لدى جمهورها المصري الذي اشتاق لحضور حفلات نجمته المفضّلة.

فبمجرّد الإعلان عن حفل ماجدة الجديد في مكتبة الإسكندرية في 20 مارس الجاري والكشف عن أسعار البطاقات التي تبدأ من ألف وخمسمئة وألفي جنيه للمقاعد الأمامية، فيما تتراوح أسعار بطاقات المقاعد الخلفية ما بين 350 وألف جنيه، ثار غضب عارم لدي جمهور ماجدة الرومي في مصر الذي عبّر عن استيائه من هذه الأسعار التي لا تتناسب مع حفلة لمطربة عربية.

وكتب البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك أن ماجدة بهذه الأسعار اختارت أن يكون جمهورها في الحفل من ميسوري الحال فقط والمقتدرين ماديًا فهناك آلاف الشباب الذين لن يتمكّنوا من الحضور لأن راتبهم لا يصل إلى هذه المبالغ.

“نواعم” علمت من مصادرها الخاصة، بأن الحفل الذي تتبرّع ماجدة فيه بأجره إلى الجمعيات الخيرية، وهي الخطوة التي بدأت تتخذها أخيرًا في بعض الدول العربية، يواجه مشكلة في نقص الرعاة الرسميين ما أدّى إلى رفع أسعار البطاقات، ولكن في حال الحصول على رعاة فسيعاد النظر مجددًا في تعديلها.