على الرغم من توافق الزوجان ووجود بعض الصفات المتشابهه في بعضيهما إلا إن الرجال يختلفن عن النساء في عدة أمور، فما يتسبب في راحة الزوجة في أوقات كثيرة قد يتسبب في ألم الزوج، وما يزعج الزوجة قد يسعد الزوج.

تقدم مجلة حياتكِ في هذه المقالة بعض الأمور التي تتسبب في إزعاج الزوج لتتوقفي عن القيام بها حتى لا تتسبب هذه الأمور في مضايقة زوجك وإزعاجه.

قد يتقبل الزوج التعليقات المرحة والنكات من زوجته في حالة وجودهما سويًا لكن لا يتقبل مشاركة أشخاص آخرين هذه التعليقات، فلا يفضل الزوج أن يستمع للنكات والتعليقات المرحه عليه من زوجته أمام أصدقائه أو أحد أفراد عائلته، لذلك لا تقومي بالتعليق على طريقة تحدث زوجك أو تذكر إحدى المواقف المحرجة بالنسبة له أمام أحد الأشخاص مهما كانت علاقته بك وبزوجك.

من الممكن أن تتحدثي مع صديقاتك عن بعض المواقف التي قام بها زوجك، لكن إفشاء بعض الأسرار التي يأتمنك زوجك عليها أمر شديد الخطورة ويجب الاهتمام بعدم القيام بها لشدة حساسيته مع الزوج، فالرجل يرغب في أن تكون زوجته مخزنًا لأسراره وناصحة له في أموره كلها، لذلك احرصي على الاحتفاظ بأسرار زوجك ولا تقومي بإفشاءها.

في بعض الأوقات تتشاجر الزوجات مع الأزواج بسبب طريقة تربية الزوج لطفله وتعليمه بعض الأمور للطفل بطريقة غير مناسبة، فقط لا تقومي بنهي زوجك عن تربية الطفل بالطريقة التي يريدها لكن عليكِ أن تناقشيه فيما يجب أن يعلمه لطفله وما لا يجب أن يتعلمه الطفل في مثل سنه واتركي لزوجك اختيار الطريقة التي يفضل تعليم الطفل بها.

الخروج لوقت طويل مع أصدقائك وترك زوجك في المنزل وحيدًا لفترة طويلة قد يكون سببًا في مضايقة الرجل، كذلك الأمر إذا لم تلتفت إلى زوجك وشاهدتِ التلفاز وحدك، يشعر الزوج في هذه الحظات بأنه منبوذ وأنك غير مهتمة به، قومي بإشراك زوجك فيما تقومين به ولا تتأخري عليه أثناء خروجك حتى لا يشعر بالوحدة المزعجة.

مقارنة الزوج بأشخاص آخرين أمر يثير غضب الرجال بوجه عام، لذلك إذا رغبت في توجيه زوجك للقيام بأمر ما لا تقومي بمقارنته بأشخاص أخرين وانصحيه بطرق أخرى فهذه اللهجة في التعامل لا يفضل الرجال الاستماع لها.