ألعاب فيديو لا تعتمد على الإثارة والآكشن والمؤثرات البصرية القوية، لكن على المشاعر والأحداث التي ستتفاعل معها لدرجة البكاء.

Large5Persona 3تقاتل طوال اللعبة بأكملها، وتكون أصدقاء وصديقات، وأخيراً تصوغ هوية لنفسك من أجل المدرسة الجديدة، وماذا سيحدث بعد ذلك؟ تعاني مما هو أسوأ من الموت، تصبح ملعوناً لكونك الحاجز بين الكائنات البدائية التي تريد تدمير العالم والاكتئاب الإنساني، ولكن، يتم منحك الفرصة لإنهاء عامك الدراسي، فقط من أجل قضاء يوم واحد مع من تحبهم.Large4Mother 3قصة مؤثرة عن خسارة أحد المقربين للبطل وكيف يتعافى من ذلك ويكمل حياته، فقد عائلته كاملة وتبقى شقيقه الذي يحاربه، ثم

يقرر أخيراً ما إذا كان البقاء في هذا العالم يستحق أم لا، ولكن هل هذا يهم بالنسبة له لو كان منقذ العالم أو

مدمره، ما النفع من وراء ذلك؟ لا يوجد، حالة من الإحباط والاكتئاب تسود اللعبة.Large3The Walking Deadلعبة مرعبة والهدف منها إعطاء شعور للاعب بأنه فقد شيئاً ثميناً، فجميع القرارات التي يأخذها مُحطمة للآمال ومؤلمة لأنها تعتمد عليها حياة

الآخرين، في هذه اللعبة يفقد البطل أهله أكثر من مرة، وفي النهاية تشعر وكأن أحدهم ضربك في أمعائك، أجزاء السلسلة من اللعبة لا تثير البكاء فقط، ولكنها تجعل اللاعب يهاب على مستقبله الحقيقي.Large2To the Moonبتقنية ثنائية الأبعاد ومنخفضة الأداء، ولكنها تجعلك تتعلق بالبطل لأبعد حد، بحيث تشعر بما يشعر به، وأحداثها كلها تتم في اللحظات الأخيرة من حياة

البطل، وطوال اللعب يراودك تفكير بأن النهاية محتومة، وهذا الشخص الذي تحاول مساعدته سيموت مهما كان ما ستفعله من أجله.Large1Professor Layton and the Unwound Futureكيف تكون لعبة ألغاز وأحاجي مؤلمة لهذه الدرجة؟ هذا ما حدث

مع البطل “لايتون” الذي يرتدي قبعة دائماً ولا يحاول خلعها، فهناك سبب لعدم فعله ذلك، تلك القبعة هدية من حبيبته الميتة، ونظراً لحسن أخلاقه ظل يرتديها دائماً ولا يخلعها كنوع من الاعتزاز بها، تزداد المأساة عندما يعلم أنها لم تمت ولكنها ذهبت للمستقبل عن طريق الخطأ في أحد التجارب، وعند عودتها للحاضر تلقى حتفها، ويتحتم عليه للمرة الثانية الشعور بالحزن واليأس على فقدانها.