هذا الصيف؛ استعن بساعات مزوّدة بتعقيدات كبيرة، لتؤكد تفوقك في مجال الموضة والتقنية المتطوّرة. والطريقة المُثلى لذلك، هي ساعات التوربيون أو المزوّدة بمسّاكات الميزان التي تعدّ شاهداً على براعة حرفيي دور الساعات، والدليل الدامغ على فهمك لتعقيدات الساعات الفاخرة.

وقد جمعنا لك بضع ساعات مزوّدة بتعقيدات فاخرة، لتختار منها ما يناسبك هذا الصيف.

1- ساعة “أل يو سي توربيون كيو أف فيرمايند”  L.U.C Tourbillon QF Fairmined من “شوبارد” Chopard ، هي أول ساعة في العالم مصنوعة من ذهب “التعدين العادل” (Fairmined) المستخرج في أمريكا الجنوبية وفق معايير “التعدين العادل”.

تتميّز الساعة الجديدة بسطوح متباينة تجمع بين الصقل الساتاني والصقل التام، وقد جُهزت بعلبة أنيقة بقطر 43 مم من الذهب الوردي، تستوفي شروط “التعدين العادل”. وصُمّم ميناء الساعة الرمادي الفاخر والفريد، بحيث يسهّل من عملية القراءة، وتتخله أشعة شمس تبزغ من مركز احتياطي الطاقة الذي يبدو وكأنه يأسر الضوء، ويتباين بشكل بارز مع العقارب “دوفين” الذهبية، ومع التصميم المستوحى من أساليب ثلاثينات القرن الماضي. وتتعزز الأناقة مع الأرقام الرومانية الذهبية، والمحاطة بكل جمال بتدرجات الدقائق.

تتيح خلفية العلبة المصنوعة من زجاج السافير رؤية آلية الحركة L.U.C 02.01-L المجهّزة بتوربيون وبمؤشر احتياطي الطاقة، ويقع هذا الأخير عند الساعة 12، ويعرض طاقة آلية الحركة المتبقيّة. يبلغ الحدّ الأقصى لاحتياطي الطاقة في هذه الساعة تسعة أيام، وتقاوم تسرب الماء حتى 50 متراً. وهي تأتي ضمن إصدار محدود من 25 نسخة.

2- ساعة “كلاسيك توربيون إكسترا بلات أوتوماتيك 5377” Classique Tourbillon Extra Plat Automatic 5377 من “بريغيه” Breguet، ذات التعبئة الذاتية والرقيقة جداً، وهي تتسم بتوربيون غير مركزي موجود ضمن قفص من التيتانيوم محميّ ببراءات اختراع عدة. كذلك، زوّدت هذه الساعة ذات الرقم المرجعي 5377، بآلية حركة تضمّ زنبرك توازن مصنوعاً من السيليكون- المميّز بخصائصه غير المغناطيسية- وميزاناً مصنوعاً من السيليكون والفولاذ غير المغناطيسي. هذه الخصائص التقنية تُتيح للعيار الجديد من نوع 581 DR الذي زوّدت به الساعة، تحقيق تردّد بمعدّل 4 هرتز، الأمر الذي يعدّ عالياً بالنسبة إلى توربيون. على الرغم من ذلك، وبفضل الأسطوانة ذات “الطاقة العالية” المسجّلة ببراءة اختراع، لا يؤثر هذا التردد في معدل الطاقة الاحتياطية، حيث تصل في هذا النموذج إلى 90 ساعة.

أما لتقديم آلية حركة بسماكة 3 ملم داخل علبة حاضنة بسماكة 7 ملم، فقد صمّمت “بريغيه” نابضاً جانبياً مصنوعاً من الذهب الأبيض، الذي يدور في الاتجاهين. مع هذه البراعة التقنية تكون الساعة ذات الرقم المرجعي 5377 من بين الأرفع في العالم.

3- ساعة “ماستربيس غرافيتي” Masterpiece Gravity من “موريس لاكروا” Maurice Lacroix ، وهي أول ساعة تضمّ أجزاء آلية الحركة مصنوعة بالكامل من السيليسيوم. قامت هذه العلامة المبدعة بتطوير الساعة في مشاغلها، لتكون أحدث مثال على نهجها المبتكر والمتطور في صناعة الساعات.

وهي لا تعرض الوقت فحسب، بل تتفاعل مع من يرتديها من خلال إبداعها في التعبير. وتعرض الساعة المذبذب والمنصّة الأساسية لأجزاء آلية الحركة على جهة قرص الساعة. فمنظر تردّدات المذبذب إلى جانب حركة ذراع المنصة ممتع للغاية، كما يطلق قوة جاذبة. وقد زوّدت بحركة أوتوماتيكية كاليبر ML230 يصل احتياطي الطاقة فيها إلى 50 ساعة.

4- ساعة “لاميراليو ديل تمبو” L’Ammiraglio Del Tempo من “بولغاري” Bulgari، يعني اسمها الأدميرال بالإيطالية، وهي تستحضر فترة كانت فيها المراكب الشراعية تخوض غمار البحار وتكتشف بلداناً جديدة وثروات غنية.

وكانوا يقومون فيها بتحديد وجهتهم، بالنظر إلى الفلك، ممزوجة مع قراءة دقيقة للوقت، حتى مع حركة اهتزاز المركب الدائمة. ونتيجة لذلك برز اختراع ماسكة الميزان التي ضمنت دقة كرونوميتر الساعة البحري، وهي وازنت بين زنبرك المحرك والميزان.

وهي مبنيّة بطريقة تجعلها تحول الطاقة مباشرة من عجلة الماسكة إلى الميزان.

هذه الحركة ذات تعقيد أشدّ فذلكة من تعقيد التوربيون، وهي من أندر الحركات في هذا الشكل المنمنم. الحركة مؤلفة من 516 جزءاً وموضوعة داخل قفص، وإحدى سبيكاتها متحركة وتنزلق من مؤشر الساعة 7 إلى الساعة 8 وتعمل مرجعاً للدقائق.

تم إصدار الساعة بنموذجين أحدهما من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، والثاني من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً.

5- ساعة “هيستوار دو توربيون 5″5   Histoire de Tourbillon من “هاري وينستون” Harry Winston، هي ساعة من مجموعة مخصّصة لتكريم أكثر تعقيدات الساعات تطوراً. وهي شاهدة على براعة حرفيي الدار. تحتوي على توربيون ثلاثي المحاور، وقد خصّصت نافذة لرؤية تعقيدات الحركة بكل تفاصيلها البديعة، وقد صمّمت الحركة وكل أجزائها على مستويات عدة، وفيها جسور ثلاثية الأبعاد محفورة باليد. الحركة ميكانيكية يدوية التعبئة. وقد تم فصل وظيفة الدقائق والثواني عن بقية الحركة، ما يعني أن مؤشرات الوقت يجب أن توضع في محيط ضيّق، مع الحرص على أن تكون مقروءة، من دون أن تطغى على التوربيون.

ويبلغ احتياطي الطاقة فيها 50 ساعة.

يذكر أن هذه الساعة صنع منها 20 قطعة فقط.

6- ساعة “كونستانت إسكايبمنت أل أم”L.M  Constant Escapement من “جيرار بيريغو” Girard Perregaux التي تتميّز بدقة قراءتها للوقت، بفضل خاصية الهروب التي تتمتّع بها. زودت بحركة أوتوماتيكية يدوية التعبئة عيار GP09100-0002 . علبة الساعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، وقطرها يبلغ 48 ملم. غطاء الساعة من كريستال السفير المقاوم لانعكاس الضوء. أما الميناء فهو فضيّ اللون مزيّن بتقنية التحبيب.

ويصل احتياطي الطاقة إلى 6 أيام، وهي تقاوم الماء حتى عمق 30 م.

7- ساعة “غراند سكيوند كوانتيم أيفوري إناميل”Ivory Enamel  Grande Seconde Qunatieme من “جاكيه درو” Jaquet Droz التي استعملت فيها الدار ميزان زنبرك من السيليكون. الصفائح والدواليب مستديرة، أما الأجزاء الفولاذية فتمّ صقلها وتنعيمها. وكل هذه التفاصيل الدقيقة تضفي نفحة من الفرادة على تصميم الساعة. وبفضل ظهر الساعة الشفاف يمكن رؤية الحركة المعقدة. الميناء متوافر بنسختين من الذهب الأبيض أو الوردي، وبقطر يبلغ إما 39 ملم أو 43 ملم. وتم طلاؤه بتقنية تاريخية عريقة خاصّة بالدار، ما يعطيه عمقاً يزيد من جمال مظهره.

8- ساعة “فريلانسر” Freelancer من “ريموند ويل” Raymond Weil تأتي على شكل أزواج، لتجذب الرجل العصري والمرأة الأنيقة.

وصمّم ميناء الساعة المخصّصة للرجل على شكل قرص أسود مزيّن بـ PVC زهري، وعقارب عريضة مضيئة، وقطر يصل إلى 42 ملم. وزوّدت الساعة بحركة ميكانيكة ذات تركيب أوتوماتيكي، تكشف عن بندول ساعة واضح عند الساعة 12.

ورغم أن الساعة تعتمد على التوصيف الكلاسيكي لتصميمها، فإن البندول الواضح يعكس الوضوح، ويقدم رحلة إلى أعماق العمل الميكانيكي في صناعة الساعات.