مجوهرات باولو بيوڤان جيويلي ابداع فريد بجاذبية فاتنة
عبر ما يزيد على ثلاثين عاماً هي محصّلة تاريخها الباعث على الشرف في دنيا صياغة المجوهرات الراقية بمدينة بادوڤا الإيطالية استناداً إلى مهارة مؤسسها العبقري الذي تحمل اسمه، حققت دار “باولو بيوڤان جيويلّي” شهرة طاغية بفضل ابتكاراتها التي تفوق الوصف، وبمرور الزمن أصبحت نبعاً للجمال الفني الخارج عن المألوف. وتشتمل تشكيلة “باولو بيوڤان جيويّلي” لعام 2014 على تصاميم فريدة وثرية بالبراعة الجمالية والجاذبية الفاتنة.
قدمت هذه الدار العائلية المرموقة، التي تضم تحت مظلّتها المبدع باولو بيوڤان وابنته الملهمة أناليزا بيوڤان، العديد من التصاميم الساحرة المستلهمة من الطبيعة وعالم الحيوان، على مدار ما يزيد على ثلاثة عقود، ما أسهم في ترسيخ مكانة الماركة بقوة على الساحة العالمية. وتمزج قطع المجوهرات الفاخرة هذه هوية بيوڤان المرتبطة بمدينة البندقية مع ذوقه الشخصي المميّز المقترن بأعلى مراتب الحرفية، وتزداد القطع قيمةً بثرائها بأنقى وأفخم الأحجار الكريمة، وحدها دون غيرها، والتي تقطع وتزين يدوياً خصيصاً من أجل هذه الدار. وخبرات هذه العائلة أشبه بإرث ثمين، تناقلته الأيدي من الآباء إلى الأبناء على مدار السنوات، عبر التعليم والتدريب العملي المكثّف الذي يحفز على تفجير الطاقات والقدرات الكامنة لكلٍ منهم.وينعم باولو بيوڤان بخبرات المصمم المبدع، وأيضاً يمتلك مقومات المدير الماهر، وهو ما مرره إلى ابنته أناليزا، وابنته الأخرى سيرينا. وهذا النهج من تبادل الخبرات المكثّفة ما هو إلا ثمرة متوقعة للتواصل بين الأجيال، حيث يمتلك كل جيل فهمه الخاص للتطورات الجمالية والشكلية، وعليه جاءت النتائج فريدة وغير مسبوقة. وطالما اتسمت القطع الحصرية من “باولو بيوڤان جيويّلي” بالإتقان الفائق، وباستيفائها لمتطلبات مختلف النساء الحريصات على الفخامة والأناقة.
ويشرف المؤسس باولو بيوڤان بنفسه على عمليات تصنيع كل قطع مجوهراته التي تصاغ في صالة الفنون الذهبية التابعة له، حيث ينظر إلى كل قطعة باعتبارها فرصة ثمينة يبرهن من خلالها على خياله الواسع كمصمم، وفنان ماهر، وعاشق أصيل للجمال والرقة. وعلى هذا الدرب، ينجح بيوڤان في ترك بصمته المشبّعة بالأصالة على كل قطعة يتم تصميمها وإنتاجها، من الأساور، حتى الأقراط، والقلائد، والخواتم، والعقود، وغير ذلك، وتخرج كل قطعة منها بتصميم فريد. ومن رحم اهتمامه بالكائنات غير التقليدية، ابتكر بيوڤان العديد من تشكيلاته المدهشة، والتي رسمت أشكال الثعبان، والتنّين، ونجم البحر، وغير ذلك. وغالباً ما تمثّل خصوصية الحجر مصدراً لنفوذ الصائغ، وهو ما يتضح من خلال أحدث تشكيلة، والتي تتألّق بأحجار عالية القيمة، وفوق كل شيء تخطف العقول بجودة تصنيعها التي لا تقدر بثمن، لما تنطوي عليه من براعة حرفية. ومن خلال هذه القطع، تتبدّى بوضوح معالم الخبرات التي تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً عبر تفاصيل كل قطعة مجوهرة ضمن تشكيلة الدار الجديدة لعام 2014.
وأبرز الموديلات بالتشكيلة الجديدة، والتي تم الكشف عنها خلال معرض بازل العالمي للساعات والمجوهرات 2014، تتمثّل في خاتم ذهبي ملفوف على شكل ثعبان يزدان بترصيع أحجار كريمة ملّونة متألّقة، هذا بخلاف خواتم تعبيرية آسرة تمتاز بترصيع أحجار ملونة مختلفة بملمس أملس تتمركز فيما بين الروابط المكتنزة المغطاة بترصيع الأحجار الكريمة، وخاتم لقطة بريّة من الذهب الوردي بعينين مرصعتين بالألماس مع لسان برّاق، وقرطين شمعدانيين بأُطُر مرصعة بالألماسات المتجمّدة واللآلئ المتدلية، وخواتم فريدة وثرية بالألوان المتألّقة على شكل الكوبرا، وخواتم على شكل التنّين الصيني الذهبي المرصع بالألماسات والأحجار الكريمة بألوان عديدة. وتم إنتاج هذا الكائن أيضاً على سوار متألّق بترصيع الألماسات البرّاقة، مع رأسيّ تنّين متقابلين، وتنّين آخر في غاية الأناقة متعدد الألوان والترصيعات معلّق من عقد ذهبي على شكل قلادة منمّقة، كما تظهر أفعى أخرى على عقد منمّق، وأيضاً على خاتم بارع.
أما النجم البحري فيمثّل أحد الأشكال البارزة لأخرى بالمجموعة، حيث تتألّق نقاطه الخمس بالأحجار الكريمة، تماماً كما هو الحال مع التمساح الأمريكي، والعقرب، علاوة على الزخارف الوردية، مع عناية فائقة بكل تفصيلة دقيقة، بما يعكس الجمال الحقيقي للكائنات الحية. وتشتمل المجموعة على عدد آخر من المفاجآت السعيدة التي تمثّل تعبيراً عن الإبداع والدقة التي تنعم بها دار “باولو بيوڤان”.
تعقيب من موقعك.