احتفالا بالربيع قدمت أول دار بريطانية ” رالف أند روسو” للهوت كوتور، عرضهما الثاني الذي كان في مستوى سمعتهما و حرفيتهم في القصر الكبير بباريس، حيث اختارت الدار ان تكون الأزهار المصدر الأساسي للوحي في مجموعتها الجديدة و التي تميزت بالخياطة الراقية و الفخمة، كما غلب طابع الخمسينيات على معظم إطلالات الفساتين بأقمشة فاخرة التي استعملتها كالحرير و الدانتيل و كريب و موسلين، مما جعل الفساتين ربيعية بامتياز، من خلال بتلات الأزهار و الورود التي زينت بها الفساتين.
كما أن معضمها مطرزة على شكل الورود المنتفخة و البراعم الناعمة، أما التطريزات فهي تضمنت اللؤلؤ اللامع و الخيوط الذهبية و الفضية التي أضافت الى الفساتين بريقا لامعا بحرفية أنيقة و بلمسة فنية و جميلة، حيث غلب على العرض الألوان الناعمة و الباستيل و بالأخص الزهري و الأخضر المائي و الأبيض و البنفسجي و لمسة من اللون الأسود.
أما القصات فهي ظهرت على شكل قصات ملكية و في غاية الأنوثة، حيث زادتها الأقمشة الفاخرة جمالا و بريقا، مما جعل الألوان تظهر مثل لوحة فنية ، بطريقة رائعة لاختتام أسبوع الموضة التي فاجأة بها الحضور.