لم تسرق النجمة الأميركية آن هاثاواي الأضواء هذا الأسبوع، أثناء العرض الأول لفيلمها بين النجوم، ولكن ما سرق الأضواء كانت قلادة ظهرها.

وارتدت النجمة، البالغة من العمر 32 عامًا، فستانًا أزرق غامق، من ريتشارد نيكول، وسلسلة من الفضة مزينة بالنجوم، وصلت إلى أسفل ظهرها، على فتحة الفستان من الخلف.

ولم تكن آن الأولى التي تدخل تحدي ارتداء سلسلة الظهر، حيث سبقتها كيت بلانشيت ونيكول كيدمان وكيت هادسون، جميعهن ارتدين قلادة الظهر، على السجادة الحمراء في الأعوام الأخيرة، وفي الواقع، حاولت الأميرة الراحلة ديانا فعل ذلك قبل نحو 30 عامًا.

وكشف المصمّمون أنَّه عند ارتداء قلادة الظهر بطريقة مثيرة، فتلك القطعة تختضن انقسام لوحي الكتف، وهي إشارة إلى الاستقلال، وبالنسبة لكبار السن، اللاتي توجد تجاعيد أقل بأجسامهن، ستكون طريقة رائعة للفت الانتباه”.

وأشارو إلى أنَّ “هناك شيئًا آخر يتمثل في الوزن الخفيف للقلادة، حيث يدفع إلى تحسين الوضعية، واستقامة الكتفين، ورفع الرأس، ودفع الحوض إلى الأمام، لعرض المجوهرات، التي تعد مغامرة مميزة”.

وأكّد الخبراء أنَّ “ليس كل فستان أو قلادة سينجحان على هذا المظهر، حيث إن الفساتين عارية الذراعين والطويلة الخالية من القفل والأحجار الكريمة، قد تكون هي المكان الصحيح لارتداء قلادة الظهر، عبر ترك الطول المتبقى للقلادة معلقًا بانخفاض كبير على العمود الفقري”.

وتمّ تصميم قلادات أخرى لهذا المظهر، شملت مستويات وحلقات، تشكل على عرض الكتف وليس الصدر، إضافة إلى اختفاء المشابك، ولكن حتى القلادة البسيطة يمكن أن تعمل بطريقة جيدة وجميلة، واحدة ثقيلة ومرصعة بالمجوهرات، قد تكون جيدة حتى لا تنزلق إلى الأمام أو تتشابك مع شعرك والفستان.

ويعدّ العامل الحاسم في كل ذلك، هو إعطائك القلادة قدرة على التنفس، ويجب أن لا يصطدم مع أشرطة اللباس، والظهر لابد أن يكون مشدودًا، والشعر فضفاضًا، أي الثني بأناقة في الفضاء يتم إنشاؤه دون عائق إلى الخلف.

ووضعت نيكول كيدمان قلادة الظهر بطريقة جيدة مع ارتدائها فستان “بالينكياغا”، أثناء حفل جوائز “أوسكار” في عام 2008،  كما أنَّ قلادتها الضخمة من الألماس الخام 1399 قيراط، وهي مصممة من طرف لارين سكوت، في حين تبدو وكأنها قلادة ظهر، ويمكن ارتدائها في أي وقت من الاتجاهين، ولكنها تفتقر إلى بعض المهارة من المعلقات البسيطة.

ولا يبدو مظهر كيت بلانشت، أفضل من كيدمان، حيث إن الفستان الحريري من “جيفنشي” غير متكافئ مع رسمة الـ” V”، للتناسب مع القلادة من فان كليف وأربلزيبن والتي تشكل رمزًا بريديًا، مع سلسلة الماس والياقوت الوردي، ولكنه يناسب شخصية قوية مثل كيت.

ووصف مظهر كيت هيدسون بالكمال، أثناء حفل نقابة ممثلي الشاشة في عام 2010، حيث حصلت كيت على كل شيء في هذا المظهر، الفستان ذو الأكمام الطويلة من “إميليو بوتشي”، والقلادة عالية العنق من “كارتير”، الماس يتماشى مع اللون الأبيض، كما أن الصورة الظلية تترك مجالاً للقلادة حتى تتألق.

وكان مع ناعومي واتس الكثير من الحب، أهم شيء لا يصدق هو القلادة من “سيربنتي”، وهي في نهاية المطاف نوع من الإغراء، 60 قيراطًا من الألماس، وذيل الثعبان الذي يتدلى أسفل الظهر، فهو أنيق، الشعر يعطي مساحة من الفضاء للكشف عن الرقبة الطويلة مع الكتفين المتناغمين، أما بريق الفستان فلا يتعارض مع أي شيء.

وحصلت كارا ديليفين على قلادة “الشمبانزي” بوزن 771 قيراطًا من الألماس الأسود والموز الأصفر، 28 قيراطًا من الياقوت، فقلادتها معلقة بشكل جميل، إضافة إلى الوشم، فعوضًا عن أن يتعارضا، بديا متناغمان.

وارتدت جينيفر لورانس، مثل آن هاثاواي، قلادة ظهر طويلة أثناء حفل توزيع جوائز “أوسكار” في عام 2013، مع فستان ذو فتحة ظهر قصيرة، ولكن في عام 2014 بدت بصورة أفضل، حيث اختارت قلادة قصيرة من “لان دايموند”، كانت لافتة للانتباه بشكلها البديع.

وتأتي أخيرًا، جيسكا ألبا، التي كسرت القاعدة بالشعر الفضفاض، ولكنه تماشى مع قلادتها الطويلة من “تيفاني آند كو”، ويرجع ذلك جزئيًا لتفاصيل الفستان المتقنة من مصمم الأزياء إيلي صعب، كما أنَّ وقفتها تجعل القلادة تتأرجح بعيدًا عن ظهرها.