يقال إن ثلاثة إكسسوارات هي رفيقة فصل الشتاء دون منازع، ألا وهي القبعة الصوفية، والشال الكشمير، والقفازات الجلدية. وتكمن أهمية هذه الإكسسوارات في أنها مضاد لمكافحة البرد والتصدي لنزلات البرد من جهة، وفي أناقتها من جهة ثانية، خصوصا أن المصممين باتوا يعدونها جزءا لا يتجزأ من موضة كل عام ولا يتوقفون عن تجديدها وتجميلها.
هذا الخريف مثلا نلاحظ تنامي قوة القفازات، التي تستوحي كثيرا من خطوطها ومظهرها من موضة الخمسينات.. لكن بينما تميزت في هذه الحقبة بتصميمها الطويل على شكل كمّ، فإنها تتميز هذا العام (2014) بأنها أقصر وملونة وغنية بالتطريزات.
ومع ذلك، تبقى الألوان هي أهم ما يميزها، حيث تجدها تصرخ إما بالأصفر أو الأخضر أو الأحمر أو الأزرق، وهلمّ جرا من الألوان التي تستوحي درجاتها من قوس قزح حتى تضفي على مظهر المرأة هذا الشتاء كثيرا من الرونق والحيوية. هناك أيضا ألوان كلاسيكية كالأسود والبني والبيج والأبيض تخاطب ذوات الأسلوب العادي، رغم أنه من الخطأ القول إنها عادية.
باستثناء ألوانها الهادئة، فهي تأتي إما مخرمة أو مطعمة بالدانتيل مما يزيل عنها أي سمة تقليدية. وسواء كانت متوهجة أو كلاسيكية، فإن القاسم المشترك بينها أنها من الجلد الناعم الذي ما إن تضعين يديك فيه حتى تلفك نعومته ومرونته، وتشعرين بالراحة والحرية فيها وكأنها فصلت لك خصيصا.
وترى مانويلا أن التناغم بين الشال الذي يلف عنق المرأة والقفازات مهم؛ إذ «من الجميل أن ترتدي قفازات جلدية تناسب لون الشال والحقيبة بشكل عام، ولذلك نحرص على وضعها بجانب الإيشاربات والأوشحة المصنوعة من الصوف الناعم أو الكشمير لنلفت نظر المرأة لهذه الموضة الجديدة ونشجعها عليها».
أما خبيرة الإكسسوار اللبنانية فرح كريدية، فأكدت أنها ليست موضة جديدة، وأن القفازات تأخذ حيزا مهما من الموضة في كل عام.
وقالت إن مصممي الأزياء يعولون على نجوم هوليوود أو الغناء لترويج موضة القفازات كل عام.. «المغنية مادونا والممثلة سارة جيسيكا باركر وأخريات من أبرز الفنانات ممن ارتدين القفازات على السجادة الحمراء». وتتابع الخبيرة: «هذا العام تتميز القفازات بأنها في غاية الأنوثة، وتكمن جماليتها في تفاصيلها، مثل الدرزات والتطريزات بالخرز والمسامير وغيرها.
هذا الخريف مثلا نلاحظ تنامي قوة القفازات، التي تستوحي كثيرا من خطوطها ومظهرها من موضة الخمسينات.. لكن بينما تميزت في هذه الحقبة بتصميمها الطويل على شكل كمّ، فإنها تتميز هذا العام (2014) بأنها أقصر وملونة وغنية بالتطريزات.
ومع ذلك، تبقى الألوان هي أهم ما يميزها، حيث تجدها تصرخ إما بالأصفر أو الأخضر أو الأحمر أو الأزرق، وهلمّ جرا من الألوان التي تستوحي درجاتها من قوس قزح حتى تضفي على مظهر المرأة هذا الشتاء كثيرا من الرونق والحيوية. هناك أيضا ألوان كلاسيكية كالأسود والبني والبيج والأبيض تخاطب ذوات الأسلوب العادي، رغم أنه من الخطأ القول إنها عادية.
باستثناء ألوانها الهادئة، فهي تأتي إما مخرمة أو مطعمة بالدانتيل مما يزيل عنها أي سمة تقليدية. وسواء كانت متوهجة أو كلاسيكية، فإن القاسم المشترك بينها أنها من الجلد الناعم الذي ما إن تضعين يديك فيه حتى تلفك نعومته ومرونته، وتشعرين بالراحة والحرية فيها وكأنها فصلت لك خصيصا.
وترى مانويلا أن التناغم بين الشال الذي يلف عنق المرأة والقفازات مهم؛ إذ «من الجميل أن ترتدي قفازات جلدية تناسب لون الشال والحقيبة بشكل عام، ولذلك نحرص على وضعها بجانب الإيشاربات والأوشحة المصنوعة من الصوف الناعم أو الكشمير لنلفت نظر المرأة لهذه الموضة الجديدة ونشجعها عليها».
أما خبيرة الإكسسوار اللبنانية فرح كريدية، فأكدت أنها ليست موضة جديدة، وأن القفازات تأخذ حيزا مهما من الموضة في كل عام.
وقالت إن مصممي الأزياء يعولون على نجوم هوليوود أو الغناء لترويج موضة القفازات كل عام.. «المغنية مادونا والممثلة سارة جيسيكا باركر وأخريات من أبرز الفنانات ممن ارتدين القفازات على السجادة الحمراء». وتتابع الخبيرة: «هذا العام تتميز القفازات بأنها في غاية الأنوثة، وتكمن جماليتها في تفاصيلها، مثل الدرزات والتطريزات بالخرز والمسامير وغيرها.