تسريحات رشيقة …تجادل الغلامور وتحاور الرومانس!
تسريحات رشيقة ومبتكرة، تجمع في روحيتها بين الغلامور الباريسي المثير والطابع الرومانسي الناعم… معالجة بأسلوب وصياغات رائعة تخرج بطابعها عن المألوف، لتمنح عرائس صيف 2015 رونقا لافتاً وطلة باهرة.
تتنوع التصاميم بسيناريوات مختلفة تعكس أساليب مبدعي موضة الشعر، أمثال المصفف العالمي كريستوف غاييه، والفرنسي جان لوي دافيد وفرانك بروفوست برؤى جديدة وتعابير جسورة آسرة، تجلّت ملامحها بتسريحات طريفة، غريبة، رومانسية الطابع بلمسة ناعمة ومعاصرة.
كانت للشعر الطويل الحصة الأكبر، تمثل فيها بمظاهر متعددة، ينساب فيها مرة، مالساً بغرّة تغطي الجبين يزينه شريط ناعم… وتتماوج خصلاته مرة أخرى.
ويذهب المصممون بعيداً في صياغاتهم للشعر الطويل، مبتكرين أساليب مختلفة من الشينيون الذي يتم تنفيذه بخصلات مرفوعة وملفوفة عند اعلى الرأس او وسطه، او على شكل نصف شينيون بشعر مرفوع عند احد الجانبين، او خصلات مشغولة على شكل ذيل حصان.
كما تضم المجموعات تسريحات بقصات مربعة، أو متوسطة الطول يتم تصفيفها بأسلوب مبتكر وذلك بخصلات مالسة يتماوج بعضها عند جانب من الوجه برونق ساحر.
اما الشعر القصير بقصّاته المربعة او المتدرجة فيحتل مساحة مرموقة من إبداعات المصممين بصياغات شبابية برفقة مظاهر وأكسسوارات غريبة احياناً لكنها تتلائم مع مظاهر فستان العرس وأجوائه.
كما يضفي على جمال العروس، هالة مثيرة وساحرة.
بالتأكيد، ليس من السهل الاختيار بين ما هو طبيعي بسيط او متكلف صادم.
بالتأكيد، ليس من السهل الاختيار بين ما هو طبيعي بسيط او متكلف صادم.
غير أن الاتجاه الجديد لهذا الموسم، تحدده تسريحات تراعي أنوثة المرأة وتسلط الضوء عليها، وذلك من خلال شياكة المظهر بشكل عام، وأيضاً من خلال الجمع، ولو بخط رفيع بين التقليد والحداثة، بين الرصانة والجسارة… والتي تصل في بعض الأحيان الى حد الجنون الأخّاذ.