هل ستسمح الحكومة البريطانية للعلماء بتغيير جينات الأجنة؟
طلب العلماء من الحكومة البريطانية السماح لهم بإجراء تعديلات في جينات الأجنة.
جاء هذا الطلب بعد مضي عدة أشهر على انتشار معلومات عن التجارب التي أجراها علماء الصين في هذا المجال، وتسببت في حملة عالمية استنكرت هذه الأعمال.
ينوي علماء في بريطانيا إجراء هذه التجارب في معهد فرنسيس كريك بلندن وتستمر حوالي أسبوعين. الهدف الأساسي للعلماء هو التوصل إلى حل لمسألة الإجهاض، حيث من خلال تحديث جنين الإنسان، يريدون تحديد الجينات التي تؤثر قبل غيرها في الجنين خلال الأيام الأولى من عمره، عندما تتشكل الخلايا الأساسية.
تشير كيثي نياكان إلى أن “المعارف التي سنحصل عليها، ستعطينا معلومات مهمة جدا عن تطور الجنين البشري وتسمح بمعرفة أسباب الإجهاض”.
من المحتمل أن يحصل العلماء على موافقة هيئة التخصيب وعلم الأجنة البشرية (HFEA) بشرط أن يتم القضاء على الأجنة التجريبية بعد 14 يوما.
وحسب رأي الخبراء، فإن إدخال تعديلات على جينات الأجنة هي عملية خطرة لأنهم يورثون حمضا نوويا متغيرا إلى الأجيال القادمة دون أن تظهر النتائج السلبية مباشرة. إضافة لهذا يمكن أن تستخدمها جهات لأغراض غير إنسانية.