الحلوى الأقرب لقلوب معظم الأطفال وحتى الكبار، الحلوى الأسهل لتناولها إما بدهنها على قطعة خبز أو بلعقها من على الملعقة.

إنها نوتيلا، الشوكولاته المفعمة بالبندق والمذاق الرائع. ترافق الناس في كافة أوقاتهم، من لحظة الإستيقاظ على رائحتها وطعمها المميزين إلى تناولها كتحلية سريعة أو مرافقة لبعض أنواع الحلوى كالكريب مثلاً أو البان كيك.

فهل تعرفون ما قصة هذه النوتيلا؟ كيف بدأت وما السرَ وراء لذتها الفائقة؟ نقدم لكم اليوم بعض أسرارها:

– ظهرت أول مرة في السوق في العام 1963.

– تُلفظ “نيو-تيل-آه” أو New-Tell-uh بحسب الموقع الرسمي للشركة.

–  نوتيلا هي من إنتاج شركة “فيريرو” التي تصنع أيضاً شوكولاته Kinder، يملكها ماريا فرانكا فيسولو وعائلتها وتصل ثروتهم إلى 20 مليار دولار بفضل هذين المنتجين.

– تحتوي نوتيلا على السكر والزيت النباتي (في الغالب زيت النخيل) والبندق والكاكاو والحليب منزوع الدسم. ويُشار أحياناً للنوتيلا على أنها كريمة شوكولاتة أو كريمة بندق.

– أدى التقنين في استخدام الشوكولاته خلال الحرب العالمية الثانية إلى اختراع نوتيلا، حيث استخدم بيترو فيريرو البندق مع الشوكولاته لزيادة كميته.

– تحتوي كل علبة من نوتيلا على 20 حبة بندق، وتستهلك الشركة حوالي 25% من إنتاج العالم من البندق تستخدمها لصنع نوتيلا.

– أكثر ما يميَز نوتيلا، إضافةً إلى طعمها الخارق، هو تصميم مرطبانها بفتحته الواسعة التي تسمح بالوصول إلى الشوكولاته بيسر وسرعة.

– خلال مهرجان تمَ إطلاقه في الخمسينيات حول دهن الشوكولاته، كان الهدف منه تعميم فكرة دهن الشوكولاته الذي أحبَه الأطفال، ما دفع الأمهات لجعل نوتيلا جزءاً من وجبة الفطور اليومية.

– دفع الجنون أحد محبَي النوتيلا إلى صنع قفل له، وعلى الرغم من أنها كانت مزحةً إلا أنه تلقى طلبات لشراء هذا القفل عبر موقع ebay.

– أصبح هناك مقاهي مخصصة لنوتيلا فقط، في نيويورك وشيكاغو، وفيها يمكن تناول نوتيلا مع أي شيء موجود. كما أن بعض المطاعم والمقاهي أوجدت ما يُسمى Nutella Bar تقدم من خلاله نوتيلا مع الفطائر والكريب وغيرها.

– قبل فايسبوك، كان لنوتيلا شبكة إجتماعية أُنشئت في العام 2003 وكان فيها أكثر من 150 ألف عضو يتشاركون الصور والأفكار حول استخدام نوتيلا. لكن الموقع لم يعد موجوداً اليوم.

– يُحتفل باليوم العالمي لنوتيلا في الخامس من شباط من كل عام.