مفتاح الصحة القلبية للمرأة … الزواج السعيد

مجلة أصحابي . عام 1677 لاتعليقات

حسب بعض الدراسات ، تسهم العلاقة الزوجية السعيدة في المساعدة على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فلطالما قيل أنّ الزواج القوي مفيد للقلب. ولا أحد يقول أنّ الزواج السيئ مفيد للمرء،غير أنّ الأدلّة تتوافق على أنّ الزواج الجيّد يسهم في صحّة الجسم أيضاً.


تنعم النساء اللواتي يعشن زواجا سعيدا ويشعرن برضا كبير في علاقتهن الزوجية بصحة قلبيّة أفضل من النساء الأخريات مطلّقات أو عازبات أو أرامل.، كما تنخفض لديهنّ مستويات ضغط الدم والكولسترول،حيث تنخفض لديهن نوبات الغضب والاكتئاب .

الزواج هو مشاركة في كل شيء وفي كل وقت ، وحتى تحصلي سيدتي على صحة جيدة ، عليك أن تختاريشريكاً حيّ الضمير، وربما مصاباً بالقلق العصبي أيضاَ ، لأن الضمير الحي هو من بين الأشياء الجيّدة في الشريك التي تؤدي إلى تحسّن الحالة الصحيّة لك.

وغالبا ،نجد الأشخاص ذوو الضمير الحي أكثر تنظيماً ومسؤوليّة، ولديهم ميول واضح للوفاء بالتزاماتهم والسيطرة على نزواتهم وإتباع القواعد. أما الأشخاص العصابيّون فيميلون إلى أن يكونوا أكثر مزاجيّة وقلقاً.

كما يشير الباحثون إلى أنّ الأشخاص ذوي الضمير الحي يمتازون بعيشهم لفترة أطول من الأشخاص الذين ليسوا كذلك. فهم أكثر التزاما بممارسة التمارين الرياضيّة، وتناول الأغذية المغذيّة، والفيتامينات والأدوية، وأقل استهلاكاً للتدخين أو تعاطي المخدّرات أو المجازفة، وكل هذا دليل على كونهم يتمتّعون بصحّة أفضل.

 يكاد لا يخلو أي زواج من المشاكل والخلافات،كما أن هناك من يعانون من اكتئاب ونفور عاطفي مفاجئ،وهنا تنعدم السعادة بين الزوجين ،فكلما تراكمت المشاكل بين الزوجين ولو يسعوا إلى حلها، تتفاقم أكثر ،وعلى هذا النحو ،نجد معظمهم يفكرون في الطلاق .

ويشير الباحثون إلى أن الطلاق في هذه الحالة لا يساعد كثيراً، فالأمّهات المطلّقات يشعرن بضغوط وتوتّر أكبر، باعتبارهنّ أمهات عازبات مقارنة بالمتزوّجات، لذا ، من المفضل بقاؤهم مع شريك حياتهم ،فحسب أحد الدراسات تم تأكيد أن الذين كانوا يعيشون زواجا غير سعيد ورغم ذلك ظلّوا معاً، أشاروا إلى أنّ زواجهم تحسّن بعد ذلك بخمس سنوات.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.