قد لا ينتبه الأزواج إلى المؤشرات السلبية التي قد تقتحم نوافذ علاقتهم وحياتهم الزوجية، وهذا الأمل إن دل على شيء فإنما يدل على أن سير علاقتهما يتخذ مسارا خاطئا، إذ يعتقدان في قرارة أنفسهم أن هذه أمور عادية تحصل مع جميع الأزواج، في حين أنها ليست عادية حتى وإن كانت تحصل مع المعظم، وهذا سبب تعاسة معظم الأزواج الذين لا يعيرون أي انتباه إلى هذه التفاصيل والمؤشرات التي تعتبر حقيقة مؤشرت تدل على تدهور العلاقة الزوجية !

إن كنت سيدتي تحسين بأن حياتك الزوجية وعلاقتك بشريك حياتك لم تعد كما كانت، وإن لاحظن بأن زوجك لم يعد يعيرك أدنى اهتمام وأصبح كثير التذمر، فاعلمي أنها علامات تدل على تدهور العلاقة الزوجية إلى جانب مجموعة من المؤشرات التي سنعرفك عليها في هذا المقال :

لعل من بين أهم المؤشرات التي تطلق جرس الإنذار وتشير إلى بداية تدهور العلاقة الزوجية وسيرها بالاتجاه الخاطئ، نجد الصمت الشديد بين الزوجين إذ حينما يسود الصمت بينكما وينعدم الحوار ويغيب عنصر النقاش، آنذاك يتسلل الملل إلى سقف الحياة الزوجية والعلاقة العاطفية، فالتواصل والحوار هما أهم الركائز التي تتأسس عليها العلاقة بين الأزواج فإن غابت هذه الركائز غابت مؤشرات النجاح.

حينما يحس الزوجين بأن حياتهم الزوجية أصبحت مملة أكثي من أي شيء، وحينما تصبح علاقتك تعيش في ظل الرتابة والروتين، فهذا الأمر عزيزتي يجب أن يقرع جرس الإنذار في علاقتكما، لذلك ننصحك أن تحاولا قدر الإمكان أن تدخلا أجواء المتعة والمرح إلى العلاقة، وذلك من خلال ممارسة هواياتكما سويا وتجربة نشاطات مختلفة وكذا الخروج والسفر إلى أماكن جديدة، وغيرها من الأمور التي ستمكنك عزيزتي من تغيير مسار حياتك والقضاء على الروتين الممل الذي تمارسانه بصفة يومية.