إن الحفاظ على العلاقة الزوجية من أهم واجبات الزوجة وهناك بعض القواعد التي يجب على الزوجة استخدمها. من بين هذه الوسائل إرسال رسائل للتعبير عن مدى حب الزوجة لزوجها خلال فترات النهار أثناء عمله، هذا التصرف سيجعل الزوج في حالة رضا مما يجعل العلاقة بين الطرفين أقوى وسيساعد هذا التصرف البسيط في استمرار العلاقة بمزيد من الحب.

من بين واجبات الزوجة في العلاقة الزوجية وأسس استخدام الليونة لحياة أفضل أن تتجنب الزوجة بعض النقاط وعدم التركيز على الهفوات والأخطاء البسيطة، فيجب أن تكون الزوجة ذات صدر متسع لحل الأزمات الزوجية، كما يجب أن تقوم الزوجة بحل المشاكل الصغيرة والتحاور مع شريك الحياة والإلمام بكل ما يزعج الطرفين، فهذا يعد أحد واجبات الزوجة تجاه أسرتها بالكامل، ويجب أن تعلم الزوجة أن التراكمات يمكن أن تخلق العديد من المشكلات.

من بين واجبات الزوجة أن تقوم من حين لآخر بخلق نوع من الحوار الجدي بينها وبين زوجها والتحاور بشأن بعض الأمور الحياتية الهامة وتبادل الآراء في كافة أمور الحياة التى تزعج الطرفين لتفاديها .

إن بعض المشكلات الزوجية قد تنتج عن العديد من الأخطاء من بينها عدم معرفة طباع الزوج خلال فترة الخطوبة أو التسرع في اختيار الشريك، ومن بين أيضا المشكلات اتساع فارق العمر بين الطرفين قد يسبب بعض المشكلات فيرى البعض أن هذا الفارق قد يسبب عائقا كبيرا في الحب . وقد يؤثر هذا الفارق في إمكانة إنجاز واجبات الزوجة بعد القدرة على تفهم الزوج وبخاصة إذا كانت أكبر منه ففرق العمر المناسب بين الزوجين من الأربعة أشهر إلى أربع سنوات على أن تكون الزوجة أصغر.

ويجب ألا يتعدى الفارق عن عشر سنوات لأنه إذا زاد الفارق عن ذلك ستدب عديد من المشكلات بين الطرفين في الحياة الزوجية حيث قد يشكل تقدم عمر الزوج وتمتعها بالشباب والحيوية عديد من المشكلات وتفاقم الغيرة مما يحدث نوعا من عدم الثقة ويؤثر على التفاهم بين الطرفين حول النشاطات، فيشكل هذا الفارق عدم استيعاب الطرفين فهم بعضهما لذا فسيقوم كل فرد بأن يحلل الأمور كما مر بها في فترة عمره التى تعد مختلفة اختلافا شاسعا.