لوحة للفنانة أحلام داخل سجون الاحتلال
رغم عذاب الأسر وطول الليالي في سجون الاحتلال، فإن الفن يظل حيا، لا يخضع لاعتقال ولا يستسلم لقهر.
الأسير فادي محمد وليد الخليل المحكوم عليه بـ18 عاما، تحدث إلى “العربية.نت” من سجنه حول رسوماته وإعجابه الذي تجلى في إبداعه للوحة رسمها للفنانة أحلام التي لم يخف إعجابه بفنها وشخصيتها.
وأشار فادي إلى أن إعجابه بالفنانة أحلام يرجع إلى مواقفها من القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، مؤكدا أن ذلك اتضح خلال برنامج “أراب آيدول” الذي يعرض على “أم بي سي”.
وأكد الأسير أن الفنانة أحلام لا تقدر بثمن، ومن العيب أن تباع لوحة “أحلام” بأقل من مليون دولار.
وقال “من أشهر قليلة بيعت لوحة للرسام بيكاسو بمبلغ خيالي وصل إلى 180 مليون دولار”. وأضاف “لوحة بيكاسو ليست الأفضل وليست الأروع إنما تقديساً من المجتمع الغربي لفنانيهم ورساميهم”، مؤكدا أن الفنانين العرب لا يقلون أهمية وبراعة عن فناني الغرب، وأن الثقافة العربية وصلت إلى درجة الوعي، متوقعا شراء لوحته بمليون دولار.