اللعب فترة جد مهمة في حياة الطفل حيث يمكنه اكتشاف العالم المحيط به، و يقدر على تنمية قدراته و مواهبه من خلال الألعاب التي يلعب بها، فلكل لعبة مهمة تقوم بها، و لعل أفضلها الألعاب التربوية التي تنمي فكرا جديدا، و تخلق فرصة ليشارك الطفل و يتفاعل بشكل إيجابي و يستطيع تنمية قدراته و يثري ثقافته و يوسعها بشكل تصاعدي و مفيد له.
من خلال اللعب يمكنك ان تمنحي لطفلك فرصة للتعلم دون أن يشعر بالضيق أو بكونه مجهدا في محاولته تعلم شيء جديد، فتنمي لديه الرغبة في التفوق و الدخول في التحدي، مما سينمي في روح المنافسة الشريفة، و تقوي الألعاب التربوية في الطفل الذاكرة و القدرة على الإدراك كما تكسبه الثقة بالنفس و تعوده الاعتماد على نفسه، كما تعتبر وسيلة لاكتشاف كل قدرات الطفل و اختبارها بشكل جيد.
توجد العديد من الألعاب التربوية التي تفيد طفلك و تنمي قدراته الفردية و روح المشاركة في المجموعة، فنجد أنواع عديدة منها، الدمى التي تضم ادوات الصيد، السيارات و القطارات، أشكال الحيوانات، الآلات و أدوات الزينة. و الألعاب الحركية مثل ألعاب الرمى و القذف و التركيب، القفز و المصارعة، التوازن و التأرجح، الجري و العاب الكرة. كما توجد ألعاب خاصة بذكاء الطفل مثل الفوازير، حل المشكلات، و الكلمات المتقاطعة. و غيرها من الألعاب كالتمثيل و ألعاب الحظ كالدومينو، و مطالعة القصص و القيام بالمسابقات ثقافية…
في كل لعبة يجب تحديد الهدف المرجو منها حتى يكون طفلك المستفيد الأكبر من كل هذه الألعاب العديدة و الكثيرة، فإلى جانب كونها مثيرة و ممتعة، يجب أن تكون سهلة و غير معقدة.