كيف تكتشفي الصديقة الغيورة بين صديقاتك؟
الصداقة أمر مهم جدّا في حياتنا وعلينا الاهتمام بمن نصادق، لذلك علينا أن نتأكد من أن علاقاتنا بالصديق سليمة وتخلو من الغيرة والحسد، ولأهمية الأمر اتفق خبراء علم النفس والاجتماع الأمريكيين في دراسة خاصة بعلاقات الصداقة على 6 علامات تكشف لك الصديقة الغيورة، ومن هنا عليكِ التمييز بين الصديقات ممن هم حولك.
أولًا، تُقلّدك، إذا رأيت صديقتك تُقلدك في كافة تصرفاتك، حتى أبسط الامور من بينها، فـ اعلمي أنها ضمن تعداد الصديقة الغيورة، فهل سبق أن اشتريت بنطلون جينز من ماركة مرموقة وتفاجئت أن صديقتك اشترت مثله في اليوم التالي، أو زاودت عليكِ واشترت أغلى منه؟ انتبهي هنا، هي لا تزاود على ملابسك، بل تُزاود على اختياراتك وتنافسك.
ثانيًا، تُفسد فرحتك: عادة ضمن الصفات السلبية في الصديقة الغيورة، إذا أخبرتها أمرًا يُسعدكِ وقابلتك بجفاء ومن دون حماس فهذا يدّل على أن سعادتك تزعجها، وقد تجد لك ذرائع كي تُسخف من هذا الفرح وتُقلل من أهميته، فتشعرين بأن غصة جاءتك اثناء الفرحة فلم تكتمل.
ثالثًا، لا تُشجعك: أيضًا من ضمن صفات الصديقة الغيورة، أنها عندما تخبرين صديقتك بمشروعك الجديد وتكونين في قمّة سعادتك، إن أقنعتك ردة فعلها فهذا مؤشر مُطمئن، وإن تَصّنعت الفرحة فالموقف يستحق التفكير، والتفكير الأكبر في استكمال علاقتك بها هي شخصيًا.
رابعًا: دومًا تُقاطعك أثناء الحديث: هل سبق أن قاطعتك صديقتك وأنت تروين قصة حدثت معكما لتأخذ زمام الحديث ومحوّر الاهتمام فتُكمل القصة عنك، وتستمتع باصغاء الآخرين لها، اذا كان الأمر عارض فلا بأس، ولكن إن تكرر بشكلٍ دائم فقد تكون هناك مشكلة، وعليكِ تصنيفها ضمن قائمة الصديقة الغيورة.
خامسًا، لا تُعطيك حقك: هل تُبّرر صديقتك نجاحاتك بعوامل وأسباب ساعدت على هذا النجاح دون الإلتفات إلى المجهود الذي بذلتيه في سبيله؟ فهي بذلك تُحال تسخيف نجاحك بدلاً من مباركته، وهذا هو حال الصديقة الغيورة عادةً.
سادسًا، تبالغ بسعادتها لأجلك: الشعور بالغيرة وعدم الأمان ناتج عن قلّة الثقة بالذات والتي غالباً تُفضي إلى مبالغة في ردات الفعل والتصَنُّع، إن لاحظت المبالغة وقلة الحميمية في السعادة فهذا في الغالب يعني أن صديقتك هي الصديقة الغيورة، وأن سعادتها لأجلك غير صادقة وناجمة عن غيرة خفية.