ن الحياة كيفما كانت لا تخلو من المشاكل والخلافات التي تكون أحيانا نتيجة للروتين اليومي والملل وهذا أمر جد طبيعي من حيث التعامل معه، إلا أن المشكل الرئيسي يكمن في كثرة المشاحنات اليومية التي تظهر في البداية جد بسيطة ومع مرور الأيام تزداد تعقيدا لتحدث خللا عميقا في العلاقة، فمع الاحتكاك اليومي وبسبب كثرة تراكم المشاكل والشجارات والمشاحنات، قد ينقطع التواصل بينك وبين الحبيب شيئا فشيئا إلى أن يتوقف الكلام كليا ونهائيا وحتى عبر الرسائل القصيرة والمكالمات السريعة، وقد تظن الفتاة أن الصمت في هذه الحالة هو الحل للخروج من هذه المشاكل دون خسارة الشريك المستقبلي، إلا أنها بهذا التصرف تزيد المشكل تعقيدا فتخسر ثقة حبيبها إلى الأبد.

قد تسبب لك قطيعة الكلام مع حبيبك الكثير من التوتر والقلق وستشغلين بأمور وشكوك تجهد تفكيرك وتثير كل مخاوفك، إن الصمت وقطيعة الكلام لفترة طويلة ليس حلا، وطريقة التعامل في هذه الحالة ليس سهلا أبدا لأن الأمر يتطلب منك ذكاء وفطنة، ولمساندتك في هذا الموقف سنقدم إليك نصائح وقواعد للتصرف الصحيح والعقلاني لتتمكني من التغلب على كافة المشاكل والعراقيل :

من طبع الرجال جميعا أنهم يفضلون الصمت في الأمور التي تزعجهم، لذلك فيستحسن عزيزتي أن تتعاملي بكل موضوعية مع سكوت الحبيب وانقطاعه عن الكلام، امنحيه وقتا كافيا للتفكير واتخاذ القرار المناسب، فإن كان فعلا يحبك ويريد إتمام بقية حياته معك فخلال هذه الفترة سيتمسك بك أكثر وسيشتاق إليك أكثر.

حاولي قدر الإمكان أن تحافظي على هدوئك وسكينتك عند مناقشة أي موضوع أو مشكل، ذلك أن الانفعال والعصبية سيعقدان المشكل أكثر وسيجبران حبيبك على التشبث بموقفه ورأيه حتى وإن كان مخطئا.

لا تحاولي لومه وحده في حدوث المشكلة بل حاولي استرضاءه دون إلقاء اللوم عليه، تعاملي بهدوء وحاوريه مما يسهل الحل السريع المرضي لكلا الطرفين، حاولي إضافة جو من المرح والدعابة لتلطيف الجو المعكر بينكما.