كيفية التعامل مع الزوجة الحامل ترهب الزوج
من النقاط بالغة الأهمية في كيفية التعامل مع الزوجة الحامل هي عدم التعجب من قدرة الزوجة الحامل على الأكل ولا على كميات الأكل فهذا طبيعي جدا
تمر الزوجة بأسعد وأصعب لحظات عمرها عندما تعلم خبر انتظارها لمولود، وكذلك الزوج الذي يحتار في كيفية التعامل مع الزوجة الحامل. فعندما تمر الزوجة بمرحلة الحمل تتأثر العلاقة الزوجية بهذا الحدث، وتطرأ الكثير من التغيرات النفسية والجسدية على المرأة، ويقوم الزوج بالبحث في كيفية التعامل مع الزوجة الحامل، وما لم يحسن القيام بذلك فإن الكثير من المشكلات ستعكر صفو سعادتهما وتوهن حبل مودتهما، فالأبوة تجربة مثيرة، مخيفة في بعض الأحيان ومقلقة في أحيان أخرى.
ونجد أن غالبية الأطباء يطرحون بعض النصائح على الزوج حول كيفية التعامل مع الزوجة الحامل تجنبا للمشاكل وضمان لمرور هذه المرحلة على أكمل ما يكون وتترك أثرا سعيدا في الأسرة، وأول هذه التعليمات هي التعرف على التغيرات التي تطرأ على المرأة خلال الحمل، فلا بد للزوج من التعرف على التغيرات النفسية والجسدية التي تصاحب الحمل حتى تتضح أساليب ووسائل التعامل معها وفقا لهذه التغيرات وتجعله يرفق بها ولا يثقل عليها.
وضمن نصائح كيفية التعامل مع الزوجة الحامل نجد الإهتمام بالصحة الجسدية للزوجة إحدى الأساسيات، وذلك بالتغذية المناسبة لها وتناول الفيتامينات والبعد عن المأكولات التي يحذر منها الأطباء للحوامل، وكذلك البعد عن تناول الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب المتابع. وليس الجسد فقط وإنما الإهتمام بالصحة النفسية للزوجة التي تحتاج دعما عاطفيا من زوجها خلال الحمل، فيشعرها بفرحة بحملها وزيادة حبه لها وحرصه عليها واهتمامه بها، وأيضا عدم النفور من طلباتها أثناء فترة “الوحام”، والصبر عليها فيها، فهناك بعض الحوامل اللاتي تتغير حالتهن النفسية خلال فترة الوحام (من شهر إلى أربعة) فينفرن من أزواجهن.
تعقيب من موقعك.