لتعامل مع الزوج من فنون كل سيدة وغالبا ما تكون الخلافات الزوجية نتيجة الخطأ في الاختيار

الاختيار الخاطىء لشريك الحياة والعشوائية من أسباب نشوب الخلافات الزوجية، فقد تخطىء المرأة وتختار شريكها بقلبها فقط ، حقا الحب شيء عظيم إلا أنه يجب استعمال العقل قليلا، وأن تم الزواج حتى وإن كان الاختيار خاطىء فيجب على الزوجة استخدام الحنكة في التعامل مع الزوج. وقد يكون الزواج التقليدي أحد أسباب الخلافات الزوجية، فقد ترتضي بنت بالموافقة على زوج لمجرد حالته المادية دون النظر إلى التوافق الفكري والاجتماعي وقد فتاة حبيب ويكون لها زوجا إلا أن حبها له قد اعماها عن عيوبه فمن الممكن أن توافق لمجرد جمال هذا الخطيب ووسامته.

وأحيانا يجمع عش الزوجية بين قلبين تبادلا الحب وعاشا قصة حب عظيمة. ولكن بعد الزواج تحدث مشاكل بينهما وترى الأحباب فى خصام لم ينتظره أحدهم ، وترى أكثر الأشياء اختلافا هى الأزمات المادية التى تقتل الحب رويدا رويدا حتى ينتهي، وإن طالت الأزمة المالية فيتحول الحب أحيانا إلى كراهية. وبرغم هذه الأسباب التي تسبب الخلافات الزوجية إلا أنه ما دام تم الإختيار الخاطىء فيجب على الأقل أن يكون التعامل مع الزوج هو الشيء الناجح في تلك العلاقة.

أشياء قليلة في التعامل مع الزوج قد تجنب المرأة الخلافات الزوجية، من بينها إن رأت الزوجة زوجها يبذل قصارى جهده في العمل ولكن توجد ضائقة مادية في المعيشة فعليها بالتحمل والصبر، وعليها أن تتحلى دائما بالصبر لأنها تعلم أنه لم يقصر ويعمل على أكمل وجه. ومن فنون التعامل مع الزوج في تلك الأزمة الابتعاد عن المشاجرة معه حتى لا يموت الحب وتزداد الكراهية، فقد يحزن الرجل عندما يشعر بالعجز.

إن ثار الزوج وأرادت الزوجة أن تعاقبه فعليها بالاستقرار في غرفة بمفردها دون التقصير في واجباتها الزوجية، مثل تحضير طعامه وغيره، ويجب ألا تترك البيت و أن تحضر له طعامه وكل واجبات الزوجية، فأكبر عقاب للرجل عندما يأتي من عمله بعد متاعب كثيرة قد واجهها طوال يومه فيطرق الباب فتفتح له زوجته وهي لم تبتسم في وجهه، وعلى وجهها علامات الغضب ثم انصرفت، فهذا عقاب شديد وسيعمل بعدها على الاعتذار منها.

من فنون التعامل مع الزوج والإبقاء على حياة سعيدة الحفاظ على الجمال والاهتمام والعناية بالنفس والجاذبية فيجب ألا تجعل المرأة الواجبات الزوجية تطغى على أنوثتها و تؤثر على الناحية الجمالية وهذا مايقع فيه كثير من بنات حواء، وهذا أحيانا يتسبب في الخيانة.