فقر الدم عند الأطفال هو إضطراب ناجم عن إنخفاض مستويات الهيموغلوبين أو كرات الدم الحمراء عن مستوياتها الطبيعية التي تتفاوت بإختلاف أعمارهم, قد يكون فقر دم الأطفال حالة مؤقتة وبالأخص إذا كان له صله بسوء التغذية أو فقدان الدم وقد يكون مزمناً في حالات أخرى.
لذا نقدم لكِ سيدتي أسباب حدوث فقر الدم وطريقة علاجه:

-الأسباب:

– عدم إنتاج الجسم لمستويات طبيعية من كريات الدم الحمراء أو الهيموغلوبين.

– إصابة الطفل بالثلاسيميا.

– نقص الحديد, حمض الفوليك وفيتامين ب 12.

– الإصابة بالأمراض المزمنة كالفشل الكلوي المزمن وإلتهاب القلب. إنحلال الدم (تكسر الدم) المكتسب أو الوراثي.

-نقص الحديد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى فقر الدم ويرتبط عادة بإعتماد نظام غذائي يفتقر للحديد أو عدم قدرة الجسم على إمتصاص الحديد بشكل كامل بالرغم من تناول الطفل للأطعمة غنية بالحديد بشكل كامل, وذلك بالإضافة إلى تسارع النمو في فترة الرضاعة وقبل بدء مرحلة المراهقة.
-الأعراض التي تدل على فقر الدم:

– الإعياء وسرعة الشعور بالتعب.

– شحوب الوجه والشفتين وأسفل العينين.

– ضيق التنفس وتسارع دقات القلب.

– بطء معدل نمو الطفل مقارنة بأقرانه.

– الدوار والصداع.

– آلام في الربع العلوي الأيسر من التجويف البطني, وخاصة بتضخم في الطحال المرافق للإنحلال المزمن للدم.

– آلم في الربع العلوي الأيمن من التجويف البطني وحدوث إلتهاب في المرارة مرافق لتحلل الدم.

– اليرقان الناجم عن زيادة تركيز البيليروبين ( الصفار ) في الدم.
-العلاج:

– يحتاج الطفل الرضيع في مراحل متقدمة من 3- 10 ملغم من الحديد بشكل يومي لضمان النمو السليم للجسم إذ يمتص جسمه ما يقارب 10% من الحديد الذي يحصل عليه فقط.

– أما الأطفال الذين يعتمدون الرضاعة الطبيعية فيحتاجون إلى تراكيز أقل من الحديد بقدرة أجسامهم على إمتصاص ثلاثة أضعاف ما يمتصه أجسام الأطفال الذي يعتمدون الرضاعة الصناعية.