بالرغم من إن ألعاب الأبطال الخارقين لم تكن تحقق أي نجاح يذكر، إلا أن ما فعله استديو Rocksteady مع شخصية “باتمان” قلب هذه النظرية رأساً على عقب، فاللعبة أصبحت واحدة من أشهر ألعاب الآكشن في فترة قصيرة، بفضل التصميم المتقن للشخصية والأدوات التي يستخدمها، وعالمها الافتراضي الشاسع المليء بالمجرمين وقطاع الطرق، والمهمات الأساسية والفرعية التي توفرها وتضع “باتمان” في مواجهة أعتى خصومه، إصدارات اللعبة التالية مثيرة أيضاً، ولكن ليس بمقدار هذا الجزء، ولذلك دعونا نأمل أن تكون Arkham Knight هي أفضل نهاية للسلسلة عندما يحين موعد إطلاقها في العام المقبل.

ما رأيك بأن تحصل على فرصة لقضاء بعض الوقت في العاصمة الفرنسية باريس أثناء فترة الاحتلال النازي؟ والأفضل من ذلك أنك ستأخذ دور عضو في فريق المقاومة الذي يقوم بتنفيذ عمليات انتحارية للتخلص من القوات النازية وعودة الاستقلال للأراضي الفرنسية؟ هذا بالضبط ما تقدمه لك لعبةThe Saboteur التي أفرجت عنها شركة EA منذ عدة سنوات ووفرت بيئة افتراضية مذهلة ومهمات داخل برج إيفل، فضلاً عن عالمها المفتوح الشاسع والتنقل فيه باستخدام السيارات القديمة، والتخلص من النازيين بالطريقة التي تحلو لك، والأهم من ذلك أن اللعبة مقتبسة من قصة حقيقية.

واحدة من ألعاب العالم المفتوح الأكثر جنوناً، هي شبيهة بسلسلة GTA ولكن الوضع هنا مختلف حيث بإمكانك مهاجمة المارة في الشارع مستخدماً حركات المصارعين القتالية، أو تفجير طائرة هليكوبتر بمسدس ناري، أو ربما يمتد الجنون ليشمل تلغيم مبنى كامل بالمتفجرات وتدميره بمن فيه للتخلص من العصابات المنافسة لك، اللعبة باختصار تعتمد على الطرق غير المألوفة التي لا تتوافر في GTA لامتلاك طابعها الخاص.

واحدة من أفضل ألعاب الآكشن التي قدمتها شركة “روكستار” في الفترة الأخيرة، توفر اللعبة للمستخدمين معايشة أجواء الغرب الأميركي في أعوامه الأخيرة، حينما كانت الحياة تمتاز بالبساطة والهدوء، ولكن بالنسبة لمجرم سابق كـ”جون مارستون”، فلم يشعر بفرق كبير حتى بعد أن ابتعد عن عالم الجريمة، وذلك لأن الشرطة أرغمته على العودة مجدداً لهذا العمل من أجل الإيقاع بأصدقائه السابقين، واستعادة زوجته وطفله. بعد قضاء عدة ساعات تنتقل اللعبة لأواخر الثمانينيات وبداية التسعينيات في القرن التاسع عشر حيث اختراع السيارات وانتشار المدن وتحول الدول الكبرى إلى دول صناعية، باختصار، ستجعلك اللعبة تعيش فترة تاريخية سابقة بطريقة مذهلة لم تتخيلها من قبل، وهناك شائعات منتشرة منذ فترة تشير إلى الإعلان عن الجزء الثاني قريباً.

واحدة من أشهر ألعاب العالم المفتوح في تاريخ الصناعة، ولا يعود الفضل في ذلك إلى قوة الرسومات البصرية أو القصة أو حتى مدتها الزمنية الطويلة، بل إلى التنوع الضخم في المحتوى مثل قيادة كل المركبات التي تتخيلها، وأيضاً بسبب بيئتها الافتراضية الضخمة التي تعد أضخم بيئة افتراضية في تاريخ ألعاب الفيديو، فهي تبلغ حجم مدينة GTA San Andreas ثلاث مرات تقريباً، في الفترة الأخيرة شاهدنا شائعات عديدة تتحدث عن جزء ثالث من اللعبة، ولكن من المتوقع ألا يرى النور قبل حلول عام 2016، وتحديداً على منصات الجيل الجديد.