تحجز الدراما التركيه مكانها مجدداً على الشاشة الفضية مع عودة “زهره القصر” بحزئه الثالث يتناول مسألة زواج القاصرات.

“زهره القصر”… حكايه فتاه قاصر تُجبَر علي الزواج
طفله صغيره، يرسم جداها مستقبلاً اخراً لها في الدراما التركيه المدبلجه “زهره القصر” التي تعرض طيله شهر اب/ اغسطس الحالي علي MBC1. وفي اطار الاحداث، يقرّر “سامي بك” ان يحرم ابنته “ملك” من طفلتها المولوده حديثاً، فيوهمها وزوجته “حنان”، بان الطفله توفيت، بينما يسلمانها الي رجل في احدي القري النائيه ويطلبان منه تربيتها. وتمر الايام والسنوات، وتكبر الطفله ويطلق عليها اسم زهره وتعيش في قريه متمسكه بالعادات والتقاليد، وترفض قصه حب بين شاب فقير وفتاه ثريه سيفرض عليها الزواج من رجل لا تحبه. وستكتشف الطفله لاحقاً ان جديها ضحيا بها، وتخليا عنها من دون علم والدتها. كما تجد الفتاه الصغيره نفسها مجبره علي الزواج وهي في سن الرابعه عشره. هكذا، يناقش العمل قضيه زواج القاصرات، الذي ما زال شائعاً في بعض الدول، وخصوصاً في بعض المناطق التركيه، حيث تجبر فتاه صغيره ناجحه في دراستها علي الزواج من شاب من عائله ثريه، وتُعامل بقسوه، ما يدفعها لترك كل شيء والابتعاد عن الحياه الماساويه.