عريضة وتعري احتجاجا على “شاطئ الملك سلمان” في فرنسا
قام متظاهرون فرنسيون بالإحتجاج يوم الأحد 26 يوليو/تموز، ضد أفراد العائلة الملكية السعودية جراء ضمهم الشاطئ العمومي في الريفيرا الفرنسية إلى “الفيلا” التابعة لهم.
ووقع أكثر من 100 ألف شخص على عريضة ضد الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود والوفد المرافق له لضمه جزء من ساحل البحر الأبيض المتوسط لشاطئ فيلته الواقعة هناك، وذلك لغرض قضائه مع حاشيته عطلته الصيفية في فرنسا.
ويخطط الملك سلمان البالغ من العمر 79 عاما، لبناء درج وممرات خشبية ممتدة من مقر إقامته في الفيلا وصولا إلى شاطىء ميراندول في بلدة فالوريس.
وقال أحد القاطنين بجوار الشاطئ “هذا المكان من الممتلكات العامة، وينبغي السماح للجميع بالاستمتاع به، وليس فقط الأغنياء السعوديين”.
ورغم الإحتجاجات المستمرة دخل اجراء غلق الشاطئ حيز التنفيذ لدواع أمنية، وفقا لمتحدث باسم السلطات المحلية.
ووصل الملك سلمان إلى الفيلا الفخمة في موكب من سيارات مرسيدس ليموزين مصفحة ترافقه حاشيته التي قيل أنها تتكون من زهاء ألف شخص، بعد أن هبط في مطار نيس بطائرته الخاصة بوينغ 747.
وتتعرض الحكومة الفرنسية من جراء ذلك لموجة من السخط، حيث دعت عريضة الإحتجاج التي تم نشرها عبر الأنترنت المسؤولين للعدول عن قرار “خصخصة الشاطئ”.
وقال نشطاء “هذا الشاطئ مثل أي مجال بحري عام، وينبغي أن يكون متاحا للجميع، بما في ذلك المقيمين والسياح والفرنسيين والأجانب”.
وفي السياق ذاته قامت خمس فتيات فرنسيات بالإحتجاج قبالة فيلا الملك سلمان بصدور عارية ” لإيصال قيم الجمهورية الفرنسية المدافعة عن حقهن في شواطيء حرة ومفتوحة للجميع والتنديد بوضعية المرأة بالمملكة العربية السعودية”، حسب ما نشرته وسائل الإعلام.
وهددت الفتيات بمعاودة الكرة في حال عدم الإستجابة لمطلب فتح الشاطئ للعموم، وفي المقابل قرر مسؤولو البلدة تعديل لائحة قواعد استخدام الشاطيء، ليتم القبض على المحتجات في حال عودتهن بتهمة مخالفة القانون، نظرا لأن القوانين الفرنسية لا تجرم من يقمن بحمامات شمسية بصدور عارية.