ميلاني غيدوس هي إحدى العارضات التي تحدت المعايير المعتادة في عالم الأزياء، وجعلت من مرضها حافزا للوصول للقمة رغم أنها صلعاء وبلا أسنان ولا أظافر.

ولدت ميلاني غيدوس، البالغة من العمر 27 عاما، مع مرض نادر وهو خلل النسيج الأديمي الظاهر، الذي يسبب تشوهات في نمو الأسنان والمسامات والأظافر والعظام الصغيرة، مما يعني أنها نشأت صلعاء دون أسنان.

كما تعاني غيدوس من الثعلبة التي منعت نمو الشعر في رأسها، وأفقدها مرضها حواجبها ورموشها وتسبب بإصابتها بعمى جزئي بالإضافة إلى تشقق شفتها.

وفي سن 26 عاما استعانت غيديوس بأسنان صناعية عندما ظهرت في البرنامج الشهير “ذا دوكتورز” ولكن بعد ثمانية أشهر من استخدامها لهذه الأسنان قررت التخلي عنها، وقالت إنها لم تكن مرتاحة عند استخدامها.

واختارت غيدوس، خريجة الفنون من جامعة نيويورك، أن تكون عارضة أزياء لحبها لهذا المجال، وقد بدأت امتهان عروض الأزياء بعد أن استجابت لعدة إعلانات تبحث عن “أشخاص فريدين من نوعهم”.

وكان صديقها قد أقنعها بدخول عالم عروض الأزياء، من أجل “المتعة فقط”، ثم حصلت على جلسة تصوير مع المصور الإسباني الشهير ” Eugenio Recuenco”، عندما كانت طالبة بالجامعة.