طلاب العالم يتفنون باختراعات للغش في الامتحانات
يعد الغش في الامتحانات من “الاختراعات” الطلابية التي تساير التطور، فتعالوا نتعرف على أحدث وأغرب ابتكارات الطلاب التي لا تتوقف، منوهين أن مثل هذه الممارسات خاطئة وقد تؤدي إلى حرمان الطلاب من الامتحانات في حال ضبطهم وهم يستعملونها، ومذكرين بقول رسول الله “ص”: من غشنا فليس منا.
• أقلام سحرية
ظهرت مجموعة من الأقلام التي تستخدم في الغش، وهي عبارة عن قلم
عادي ولكن بأحد جوانبه طرف معدني عند جذبه يمكنك مشاهدة ورقة
صغيرة عليها ملخص أجزاء من كتاب المادة بخط صغير.
• نظارة طبية للغش
ظهرت مؤخراً طريقة غريبة للغش وهي نظارة طبية تحتوي على سماعة لاسلكية متناهية
الصغر بلون الجلد، وفي منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن رؤيتها إلا بصعوبة
شديدة. فعند دخول الامتحان تنقل كاميرا الفيديو ما يقرأه مرتديها في ورقة
الأسئلة، ليراها شخص آخر يكون خارج الامتحان عبر لابتوب أو هاتف جوال
فيقوم بالبحث عن إجابة السؤال ثم يقوم بتلقينه عبر السماعة اللاسلكية.
• أظافر اصطناعية
تقوم بعض الطالبات في روسيا، بإضافة ورقات صغيرة مكتوب عليها المنهج
الدراسي يمكن تخبئتها تحت الأظافر الاصطناعية.
• سماعات لاسلكية
يقوم البعض باستخدام سماعات لاسكلية صغيرة متناهية الصغر للغش أثناء
الامتحانات، فيقوم الطالب بوضع سماعة صغيرة بلون الجسم في الأذن،
وعند دخول الامتحان يتلقى الطالب من خلالها الإجابات من شخص يكون
خارج الامتحان حصل على ورقة الأسئلة من أحد الطلبة الذين خرجوا مبكراً.
• طرف اصطناعي
تناولت بعض الصحف العالمية طريقة جديدة ابتدعها أحد الشباب في الصين،
إذ قام بتركيب ذراع اصطناعي، لتبدو للمراقبين أنها يده، بينما الحقيقية
تعبث في الهاتف الذكي عن الإجابات أسفل الدرج.
• طباعة المواد الدراسية على الزجاجات
يقوم بعض محترفي الغش بطباعة المواد الدراسية على أوراق يلصقونها
على زجاجات المياه سواء العادية أو الغازية، وقد يلصقونها على نعل الحذاء.
الطلبة العرب ليسوا فوق مستوى الغش في الامتحانات، وهناك طرق كلاسيكية معروفة في العالم العربي يقوم بها الطلبة في مختلف بلاد الوطن العربي. بعض هذه الطرق تتميز بالبساطة دون أي تعقيد.
• إستراحة الحمام:
العديد من الطلبة يحضرون معهم مذكرات أو أوراق مختصرة لمنهج المادة التي سيخوضوا اختبارها معهم إلى المدرسة أو الجامعة، ليقوموا بتخبئتها داخل حمامات المدرسة أو الجامعة. في منتصف الوقت يستأذن الطالب من مراقب الامتحان ليذهب إلى الحمام حيث تنتظره المذكرات من أجل الحصول على إجابة ما أو على مراجعة سريعة. قد تبدو الطريقة قديمة ومكشوفة ولكنها لا تزال ناجعة في الكثير من المواقف، أحيانا مراقبي لجنة الاختبار يصطحبون الطالب إلى الحمام ليتأكدوا من عدم قيامه بالغش، لكن الطلاب تحايلوا على هذه العقبة بتخبئة المذكرات داخل طراد المياه (مثلما يفعل رجال المافيا مع المسدسات).
• استخدام القبعة:
بعض الطلاب يفضلون الطرق الأفضل والأسهل دون أي تعقيد، فهم لم يبذلوا المجهود للتحصيل ومذاكرة دروسهم لهذا لن يعوضوا هذا المجهود في محاولات الغش. يقوم بعض الطلبة بوضع قبعة كبيرة على الرأس خصوصا تللك التي تستخدم في رياضة “البيسبول” لأن ناصيتها تخفي الجزء الأعلى من الوجه، مما يتيح للطالب إلقاء بصره على ورقة اختبار زميله بسهولة للغش دون أن يلاحظ المراقب حركة أو اتجاه عينيه. هذه الطريقة تشترط أن يكون الطالب صاحب بصر حاد.
• الكتابة على اليد
تُستخدم هذه الطريقة أكثر في مواسم الامتحانات التي تتصادف مع موسم الشتاء، حيث يقوم الطالب بكتابة بعض المقتطفات من المنهج على الجزء الأسفل من ذراعيه وهو الزند، ونظرا لبرودة الطقس فهو يرتدي شيئا طويل الكم ليغطي يديه. يختار الطالب موقعا في منتصف لجنة الاختبار حتى يضمن عدم رؤية المراقب له أثناء سحبه للكم حتى يلقي نظرة سريعة على الإيجابات لا تستغرق سوى لحظات. طريقة أخرى تستخدم بين الطلبة العرب.
• الكتابة على المساند والجدران
أقدم الطرق وأسهلها يقوم بها طلبة المدارس والجامعات على حد سواء، حيث يقوموا بكتابة أجزاء من المنهج الذي سيختبروا به على المسند الذي يكتبون عليه (الديسك) أثناء الاختبار. هذا يحدث لحظات قبل الامتحان عندما يدخل الطلبة اللجنة بالمذكرات بحجة مراجعة المنهج للمرة الأخيرة قبل الاختبار، أو في اليوم السابق له.
تعقيب من موقعك.