صورة صحفية إيرانية بدون حجاب تحصد نصف مليون إعجاب على الـ “فيسبوك”

مجلة أصحابي . عام 1472 لاتعليقات

أرادت نجاد بهذه الصورة أن تهدي لحظات من السعادة لمتابعيها وقراء مقالتها “الكئيبة”، التي تسلط من خلالها الضوء على “وضع حقوق الانسان في وطنها”.

لم تكن الصحفية الإيرانية تتوقع هذا الإقبال على صورتها التي التقطتها في أحد شوارع العاصمة البريطانية لندن، والتي لا تزال تحصد المعجبين، وتحديدا المعجبات. لكنها من جانب آخر “حظيت” بانتقادات لاذعة من قِبل التلفزيون الإيراني الرسمي، الذي وصفها بـ “الإدمان على المخدرات والانحراف والجنون”.

لكن ذلك لم يمنع آلاف النساء في إيران إلى التعبير عن إعجابهن بالصورة وبنجاد، وتفاعلهن معها بنشر صورهن بدون حجاب، لترد الصحفية الشابة بتدشين صفحة تحولت إلى حملة تحمل عنوان “حريتي المختلسة”.

من جانبها عبرت مسيح علي نجاد عن سعادتها ودهشتها إزاء تحولها إلى “رمز في حملة ضد قيود السطات الإيرانية على ملابس النساء”، مشيرة إلى أنه “بالنسبة لي كان الأمر بمثابة تظاهر افتراضي فى صفحتي على فيسبوك”.

كما أضافت أن كثيرين في الجمهورية الإيرانية الإسلامية يرون في إلزام المرأة بالحجاب في بلادها أمرا ثانويا لا يستحق الاهتمام، مقارنة مع ملفات سياسية ملحة. وترد الصحفية على هؤلاء بأن “إجبار المرأة على تغطية رأسها هو طريقة الدولة في اثبات سلطتها”.

يُشار إلى أنه لدى الصحفية الإيرانية مسيح علي نجاد 200 ألف متابع على الـ “فيسبوك”، وإلى أنها ولدت في إيران قبل عامين من اندلاع الثورة الإسلامية فيها.

تحدثت الصحفية عن زيارة قامت بها لإيران بالقول إنها أحست بأن شعرها كان “رهينة لدى الحكومة الإيرانية”، وهو ما عبرت عنه كثير من النساء الإيرانيات اللواتي ظهرن في صور أمام لافتات تذكرهن بواجبهن بارتداء الحجاب، بينما يمسكن بغطاء الرأس في أيديهن.

هذا وشددت الصحفية الإيرانية على أنها تحب بلدها وأنها لن تبقى في بريطانيا يوما واحدا، “كان يُسمح لي بأن أكون آمنة هناك وبأن أغطي الأخبار عينها التي أغطيها من هنا”.

 

تعقيب من موقعك.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.