سبعة أسباب تدفعك لمعانقة الآخرين
سبعة أسباب تدفعك لمعانقة الآخرين
المعانقة هي أفضل شيء يمكن أن يحدث في أي وقت، فالعناق الدافئ المليء بالحب يحمل في داخله آلاف الكلمات. تذكري عندما تحتاجين فقط إلى عناق والدتك، أقرب أصدقائك، أخيك أو أختك أو شريك حياتك سواء كان العناق طويلا أو حتى قصيرا، فالمعانقة يمكن أن تغير مزاجك كليا إلى الأفضل في بضع ثوان. ولأن العالم كله يحتاج إلى عناق دائم رقيق وحنون، إليك سبعة أسباب تدفعك لمعانقة الآخرين. اقرأي .
١- معانقة الشخص لفترة طويلة يحفز مستوى السيروتونين وبالتالي يزيد من هرمون السعادة الناتجة عن الإحساس بالأمان.
٢- عندما يقوم أحد الأشخاص بلف يديه حولك، ستشعرين بالراحة لاسترخاء عضلاتك وتخلصها من التوتر وهذا يؤدي إلى الشعور بالراحة وبذلك فأنت تتخلصين من آلام الجسم والعضلات في آن واحد.
٣- العناق ليس جيدا للصحة الجسدية فقط ولكنه مفيدا للصحة النفسية أيضا، فالعناق يجعلك تفعلين كل شيء بحب واستمتاع. جربي في المرة القادمة عندما تتشاجرين مع شخص تحبينه، انهي الشجار بعناق حار وسوف تلاحظين تحسن الأوضاع بينكما قليلا.
٤- العناق يشجعك أن تكوني أكثر عطاء وعطفا وحنانا، فعندما يقوم أحد الأشخاص بلف ذراعه حولك فأنت بالفعل لا تقومين بأي شيء سوى أنك تعانقيه، فالعناق يشجع على مزيد من مشاعر العطاء.
٥- العناق لا يعني فقط تشابك الأيدي ولكنك عندما تعانقين أحد الأشخاص فإن ذلك يزيد من الثقة بينكما وبالتالي يزيد من ترابطكما ويعزز الشعور بالتفاني والحب.
٦- هل تتذكرين مدى سعادتك في اليوم الذي رجعتي فيه إلى المنزل ووجدتي أفراد أسرتك يستقبلونك بعناق كبير دافئ؟ مما لا شك فيه أن العناق يعزز احترام الذات ويزيد من الشعور بالرضا والتقدير. هو أيضا لديه القدرة لكسر حواجز أحد حينما يكون مترددا أو خائفا من شيء وإعطائه مزيدا من الثقة بالنفس.
٧- أنها حقا مفاجأة، هل تعلمين أن الأطفال الذين يتم معانقتهم من قبل والديهم كثيرا أقل عرضة للضغط العصبي والتوتر؟ فإذا كان لديك طفل أو أقارب صغار عانقيهم كثيرا
تعقيب من موقعك.