كشفت دراسة جديدة ان اللجوء إلى السجائر التي تنخفض فيها نسبة النيكوتين، لا يساعد في اتخاذ قرار بالإقلاع عن التدخين على المدى الطويل، وأفاد موقع “هيلث داي نيوز” ان باحثين من جامعة كاليفورنيا أجروا دراسة استنتجوا من خلالها ان تخفيض محتوى السجار من النيكوتين، من دون الحصول على مساعدات أخرى، لا يقود إلى التوقف عن التدخين.

يشار إلى ان الدراسة شملت 135 مدخناً ليست لديهم أي نية بالإقلاع فوراً عن التدخين، وإنما يهتمون بتدخين سجائر تنخفض فيها نسبة النيكوتين.

وحصل 80 من المتطوعين على سجائر تم تخفيف نسبة النيكوتين فيها تدريجياً، فيما دخن الآخرون سجائر عادية، وطلب من الجميع التدخين قدر ما يرغبون.

وتبين انه صحيح ان نسبة النيكوتين التي دخلت أجسام مدخني السجائر منخفضة النيكوتين، أقل من الآخرين، إلا انهم لم يتمكنوا من تخفيف نسبة التدخين على المدى الطويل.

ولفت الباحثون إلى ان شخصاً واحداً فقط من هذه المجموعة نجح في الإقلاع عن التدخين، خلال فترة الدراسة التي استمرت سنتين.

ورأى الباحثون ان تخفيض نسبة النيكوتين ليس مفيداً في عملية حث الناس على الإقلاع، إلاّ إذا ترافق مع عوامل أخرى مثل العمل على رفع وعيهم وزيادة صعوبة فرص الوصول إلى الجائر ومنع التدخين في الأماكن العامة.

–