تصرفات ذميمة تقضي على الحب
أولا: عليك أن تتوقف عن خطتك في الامتناع عن المبادرة بالتواصل معها. لا تستيقظ في الصباح وتقول “هي لم تتصل بي. ولم ترسل رسالة. إذن أنا لن أهاتفها أو أرسل لها رسالة. يجب أن تكون هي المبتدئة بابداء اهتمامها بي”، هذا ليس حبا على الإطلاق. فإذا كنت تحبها وتريد الاطمئنان عليها أو اخبارها أنك تفتقدها، فلا تنتظر واتصل بها فورا وأخبرها بذلك. فحبيبتك اذا لاحظت أنك تتعمد عدم الاتصال بها ستقتنع أنك شخص مغرور، وأنك لا تحبها حقا وإنما تريد فقط الشعور باهتمامها بك وتعلقها بحبك.
ثانيا: لا تمتنع أبدا عن الرد على هاتفك إلا اذا كان السبب مقنعا. جلوسك مع أصدقائك في جلسة سمر أو مشاركتهم اللعب في مباراة كرة قدم على البلاي ستيشن لا يعني أنك مشغول فعليا وأنه لا يمكنك الرد عليها، وحتى اذا كنت مشغولا حقا بالعمل، فعليك أن تعيد الاتصال بها فور أن تتاح لك الفرصة ودون أي مماطلة، فهي قد تكون في حاجة حقيقية لك، وواجبك نحوها أن تشعرها بالأمان والمساندة. وكذلك هناك الكثير من النساء اللاتي يشعرن بالقلق اذا لم يرد الطرف الآخر على المكالمات الهاتفية. وأنت لا تريدها أن تمر بنوبة خوف ظنا أن شيئا سيئا قد حدث لك.
كما أن بعض النساء يقرأن تجاهل الرد على الهاتف من قبل الرجل، بأنه يعني أنه قد شعر بالملل من هذه العلاقة وأنه يبحث عن وسيلة للانفصال عن حبيبته ويحاول من خلال هذا التجاهل أن يلمح لها. فاحذر أن ترتكب هذا التصرف الأحمق اذا كنت تريد حقا استمراركما معا.
وكذلك لا ترتكب التصرف الأكثر حماقة، وهو تجاهلها لبضعة أيام أو أسبوع، ثم الرد عليها لاحقا وكأن شيئا لم يحدث. أنت مرتبط بعلاقة حقيقية وليست علاقة عشوائية سريعة، وبالتالي فمنذ أن صارحتها بحبك ورغبتك في استكمال حياتكما معا، صار عليك بعض المسئوليات تجاه حبيبتك، وبالتالي أنت لم تعد حرا 100% كما كنت من قبل، فلا تعاملها كأنك تعرفها معرفة سطحية، وأنها لا يحق لها الاطمئنان عليك.
وأخيرا، تجنب تماما التصرف معها بطريقة متقلبة، فهي ليست فأر اختبار في قدرة التحمل لتقلباتك المزاجية، فمسئوليتك نحوها تعني أنه لا بد أن تظهر احترامك لها، وهذا لا يتم إذا قمت دائما بإفراغ طاقتك السلبية نحوها بتعمد التشاجر معها دون سبب واضح أو معاملتها بجفاء دون مبرر، وكذلك لا تخفي عنها ما يغضبك منها، فإذا لم تكن الأمور بخير، فلا تبتسم في وجهها وتتجاهل الأمر حتى لا يكبر بطريقة لا يصبح حله معها نهائيا. اذا كان هناك خطأ ما في مسار العلاقة، فعليكما التحدث بشأنه بكل صراحة حتى تتمكنا من حله كما يجب، وتستكملا علاقتكما بشكل سليم لتصبح أكثر قوة يوما بعد يوم.