علاقة الزوجية لا يمكن أن تخلو من الخلافات وعلى الزوج ان يدرك وجود بعض التصرفات التي تثير غضب الزوجة الشديد رغم كونه قد يجدها أفعال عادية.

ومن المعروف ان الزوجة تهتم بأدق التفاصيل في حياتها الزوجية ولاسيما كل ما يتعلق بها وبعائلتها، وهنا على الزوج معرفة متطلبات زوجته وما قد يثير حنقها من تصرفات مهما كانت بسيطة لتفاديها والحفاظ على هدوء العلاقة الزوجية، لذلك نقدم لكل زوج أبرز التصرفات التي تثير غضب الزوجة لتجنبها، وهي كالتالي:

أولا: عدم احترام “الريجيم”: المشاركة هي اساس كل علاقة زوجية وتكون هذه المشاركة في ابسط الامور ومنها اتباع الزوجة حمية غذائية، وهنا لا نطالب الزوج بفعل المقل ولكن احترام الفعل الذي تقوم به زوجته، فليس من الطبيعي أن يعود الزوج للمنزل ببيتزا ضخمة ويبدأ في تناولها باستمتاع فهذا الأمر يعطي المرأة التي تتبع الريجيم شعورا بعدم احترام زوجها لها.

ثانيا: كلمات الإعجاب بالأخريات: لا يمكن ان تقبل المرأة ان يرى زوجها امرأة أخرى غيرها جميلة او ان يلقي بالتعليقات الايجابية تجاه غيرها، فبعض التعليقات من نوعية “كم هو جميل شعر أو جسد تلك المرأة” التي يلقيها بعض الرجال وهم يجلسون مع زوجاتهم، تثير غضب الزوجة بشدة خاصة إن كانت مصحوبة بنظرات إعجاب مطولة لذا يجب تجنب هذا الفعل نهائيا.

ثالثا: تغيير المحطة التلفزيونية: امر يبدو بسيطا للغاية ولكنه يسبب الكثير من الغضب لدى الزوجة التي تشعر وكأن زوجها لا يحترم وجودها ورغباتها حيث تكون قد استعدت لمشاهدة مسلسلها المفضل، وفجأة يأتي الزوج ويغير المحطة لمتابعة مباراة لكرة القدم، وهنا ينصح الخبراء بالحديث معها اولا للاتفاق حول متابعة أي الامرين ليتشارك الزوجين المشاهدة مما يقرب منهما.

رابعا: السروال الرياضي: عند الانتهاء من العمل والعودة للمنزل يسعى الرجل لارتداء اكثر الملابس راحة له وهو أمر تتفهمه المرأة، ولكنها تحتاج لبعض من التغيير كما يرغب الزوج في ذلك من زوجته، لذا فان استمرار ارتداء السراويل الرياضية يوميا في المنزل قد يكون سببا في غضب الزوجة.

خامسا: غياب النظافة والنظام: الزوجة ليست خادمة جلبها الأهل للزوج وإنما هي شريك في الحياة عليها واجبات ولها حقوق، لذا فإهمال الزوج لنظافته ولنظام المنزل يسبب الغضب للزوجة، وعلى الرجال أن يتحملوا مسئولية إزالة الفوضى التي يصنعونها دون انتظار قيام المرأة بهذه الخطوة على اعتبار كونها واجب عليها.

سادسا: تركها بمفردها وسط عائلتك: فليس من المفترض ان ينساق الزوج للحديث مع اقاربه بعيدا عن زوجته خاصة خلال المناسبات العائلية كالأفراح وأعياد الميلاد، فهي فرصة جيدة لمقابلة الأقارب والأصدقاء الذين لا تسمح ظروف الحياة اليومية بمقابلتهم، ولكن هذا لا يعني ترك الزوجة بمجرد دخول مكان الحفل دون الاهتمام بها.

سابعا: الاهتمام الزائد بالهاتف: التواصل مع الاصدقاء ليس اهم من الحديث مع الزوجة لبعض الوقت وبالتالي فإن انشغال الزوج بالأحاديث عبر الهاتف المحمول او وسائل التواصل الاجتماعي يغضب الزوجة كثيرا والتي تشعر بأن المحمول أهم منها بالنسبة للرجل.

ثامنا: النظر إلى مفاتن النساء: تتسامح المرأة في نظرة عابرة لامرأة أخرى غيرها ولكنها لا يمكن ان تتجاهل اهتمام الرجل بالنظر إلى مفاتن النساء، فهذا الامر يجعل المرأة تقترب من الانفجار الناتج عن شدة الغضب