شب حريق هائل في منزل عائلة بريطانية، نجم عن ترك الكمبيوتر المحمول أثناء وصله بالكهرباء على السرير، مما أدى إلى تدمير منزل العائلة وجميع ممتلكاتهم. “ماري ديزلي” البالغة من العمر 33 عامًا، كانت تشاهد التلفاز عندما سمعت إنذار الحريق ينطلق في طابق منزلها العلوي، لتجد النيران تنبعث من شاحن جهازها المحمول الجديد الذي كانت قد تركته على السرير.
خرجت السيدة “ديزلي” مسرعة من منزلها المتواجد في بيرنلي، لانكشاير. مع أطفالها “إيزابيل” -8 أعوام-، وابنها البالغ ست أعوام “ابتون”، الذي كان نائمًا في الطابق العلوي.

لا تمتلك عائلة السيدة “ديزلي” تأمين على المنزل، لذلك تم تأسيس حملة لجمع التبرعات على الفيس بوك لعائلتها، من الملابس والأثاث والألعاب.
السيدة “ديزلي” التي تعيش الأن في منزل اخيها، أوضحت بأن جميع ممتلكاتها في المنزل قد تدمرت، بسبب إنهاك بطارية الكمبيوتر المحمول الذي تُرك على السرير، كما أوضحت بأنها لن تسمح بوضع أجهزة التلفاز أو الألعاب في غرف النوم من الأن فصاعدا. يجدر بالذكر أن جميع السلع الكهربائية كمجففات الشعر، وأجهزة الحاسوب والأجهزة اللوحية، لا يمكن تركها على الأسرّة عند تشغيلها.