بالصور الخيول الأوروبية العاشقة تكافح الانقراض

مجلة أصحابي . عام 1939 لاتعليقات

عتبر تعزيز وتنسيق الخيول الأصيلة مهمة أساسية لتربية الخيول في جميع أنحاء العالم.

وتؤدي خيول “هاكل” دوراً قيماً للغاية في التراث الثقافي الأوروبي. ويعمد المزارعون والعلماء في بولندا إلى إنقاذ خصائصها، وضمان المحافظة على هذه السلالة للأجيال المقبلة، ما يجعلها تقاوم الانقراض.

وخيول”هاكل” أو “الكاربات،” عبارة عن مهر أو حصان صغير، يربى في جبال الكاربات، أي أطول سلسلة حبلية في أوروبا. ويتمتع بقدرة كبيرة على التحمل فضلاً عن تميزها بالجرأة.
POLAND-ANIMAL-HUCUL-HORSES

POLAND-ANIMAL-HUCUL-HORSES

POLAND-ANIMAL-HUCUL-HORSES

POLAND-ANIMAL-HUCUL-HORSES

POLAND-ANIMAL-HUCUL-HORSES

POLAND-ANIMAL-HUCUL-HORSES
وعادة، ما تكون هذه الخيول هادئة وحسنة التصرف، فضلاً عن استخدامها لسحب الأخشاب في مناطق الغابات التي يتعذر الوصول إليها.

وفي القرن التاسع عشر، استخدمت خيول “هاكل” من قبل الجيش النمساوي المجري.

وأنشئت مزرعة لتربية هذا النوع من الخيول في العام 1856، في رومانيا. كذلك، نشأت العديد من الجمعيات، للعناية بهذه الأحصنة والحفاظ على نقاء هذه السلالة.

وفي العام 1922، أرسل 33 حصاناً إلى تشيكوسلوفاكيا بهدف التكاثر وتأسيس قطيع هناك، ولكن تسببت الحرب العالمية الثانية في انخفاض حاد في عدد خيول “هاكل” في تشيكوسلوفاكيا، إذ بقي 300 حصان فقط بعد انتهاء الحرب.

وبفضل الجهود المبذولة، يتجاوز عدد خيول “هاكل” في العالم حالياً الألف حصان، وغالبيتها تعيش في بولندا، وسلوفاكيا، ورومانيا، وجمهورية التشيك، وأوكرانيا.

تعقيب من موقعك.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.