تصاب البشرة بعلامات الشيخوخة المبكرة بسبب العديد من العوامل الطبيعية و تسمى بالعملية الفسيولوجية و تختلف هذه العملية من شخص لآخر، إلا أنه بعد الدراسات العلمية التي تم القيام بها تم اكتشاف أن لصدمات النفسية دور كبير في إصابة البشرة بعلامات الشيخوخة المبكرة حيث أنه كل ما يحدث شيء غير متوقع يعيش الشخص لحظة رد فعل، أو عندما يعيش الشخص مع حالة نفسية مستعصية بسبب حدث ما مثل العنف الجسدي و الرمزي كالتحرش الجنسي أو الاغتصاب أو تعرض الشخص منذ الطفولة لهجوم عنيف يفقده اتزانه النفسي و يعيش عقدة منذ الصغر فهذا يؤدي به إلى معاناته مع أثر نفسي مما يجعله يقوم بعماليات بيولوجية في الجسم التي تنتج عنها ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، و في تعليق آخر لباحث أمريكي أشار أن الصدمة النفسية و أشعة الشمس المفرطة إذا تزامنا في الوقت نفسه فله تأثير مباشر على عدم تجديد خلايا البشرة و على بعض المواد في البشرة التي تحافظ على حيوية البشرة و على رطوبتها و علاوة على ذلك تحافظ تلك المواد على صحة البشرة و يقوها كي تتحمل كل العوامل الخارجية، إلا أن الصدمات النفسية و أشعة الشمس تفقد تلك المواد مما يجعل البشرة تتعرض للشيخوخة المبكرة، و إضافة إلى أشعة الشمس هناك التعرض المستمر للبخار و الساونا، و الجاكوزي.. كل هذه الأمور تسبب في فقدان الجلد قوته و المواد التي تحافظ على رطوبته مما يجعله يصاب بالجفاف و بالتالي مع مرور الوقت تظهر التجاعيد و علامات أخرى لشيخوخة.
إن الصدمة النفسية لها دور كبير في جعل البشرة تتعرض لشيخوخة المبكرة و إصابتها بالتجاعيد، حيث تبدأ البشرة في الأول إلى تعرضها للجفاف، و قد أكدت الدراسات العلمية التي قام بها الباحثين الأمريكيين أن العوامل الجوية و السيئة و الرطوبة المفرطة أو الهواء الجاف أو الحرارة المفرطة كل هذا له دور في تعرض البشرة لشيخوخة المبكرة، لذا فقد تم التوجيه بالعديد من النصائح التي ستحمي البشرة من التعرض لشيخوخة المبكرة، و أول النصائح تناول كمية كافية من الماء، النوم أثناء الليل ساعات كافية، تجنب التعرض لأشعة الشمس الحارة خصوصا في فصل الصيف، تناول مقدار كافي من الفيتامينات و مضادات الأكسدة .. و غيرها من النصائح التي ستوجب عليك سيدتي الالتزام بها.
