أكدت الدراسات الحديثة أن السمنة لدى الاطفال والمراهقين انتشرت بشكل واضح في الشرق الأوسط الأمر الذي يهدد مستقبل المنطقة لكون الأطفال هم رجال المستقبل

اهتم خبراء التغذية بمشكلة السمنة لدى الاطفال في المنطقة، وظهر ذلك من خلال المؤتمر الذي أقامته دائرة التغذية وعلوم الغذاء في الجامعة الأمريكية ببيروت، بالاشتراك مع الجمعية اللبنانية للتغذية، بعنوان “التغذية والرياضة في خدمة الصحة: أحدث الاكتشافات”، والذي يهدف إلى نشر الوعي عن كيفية الحد من معدلات السمنة المرتفعة بالمنطقة.

وشجع المؤتمر على الاهتمام بالنشاط الجسدي والتوازن بين معدلات الطاقة التي يحصل عليها الأطفال من الغذاء عبر اتباع نظام غذائي صحي والابتعاد عن الأكلات ذات السعرات الحرارية المرتفعة . كما أشار المؤتمر الخاص بأزمة السمنة لدى الاطفال في الشرق الأوسط إلى ارتباط السمنة بأمراض خطيرة ومتعددة وعلى رأسها أمراض القلب والسكر والسرطان.

ويسعى الأطباء على مستوى العالم لإيجاد الوسائل المناسبة للوقاية من ظاهرة السمنة لدى الاطفال عبر اعتماد برامج فاعلة تحد من انتشارها، وعلى رأس المؤسسات التي تهدف إلى هذه الغاية “شبكة معاً للوقاية من البدانة لدى الأطفال” الدولية وهي الشبكة الأكبر من نوعها في العالم وتتبع استراتيجيات مستدامة قائمة على البرامج المجتمعية وقد تم تطبيق 44 من هذه البرامج في 29 دولة خلال عام 2014.