تعرضت طفلة في ولاية فيلادلفيا الأمريكية تبلغ من العمر 12 سنة  لحروق من الدرجة الثانية بسبب انفجار هاتفها من نوع الايفون الذي كانت تضعه في جيبها الخلفي.

وأوضحت الأسرة أن الحادثة وقعت بينما كانت الطفلة في طريقها للمدرسة عندما سمعت صوت صادراً من جيبها الخلفي حيث تضع هاتفها وبدأ انتشار الدخان حولها مع شعورها بآلام مبرحة من النار التي اشتعلت بملابسها واأصابت جسمها بحروق من الدرجة الثانية.

وكان هاتف الطفلة من نوع آيفون 5 سي الذي يعتبر النسخة الأرخص من الهاتف الايفون 5 إس وقد استخدمت أبل مادة البولي كاربونيت البلاستيكية في تصنيعه لخفض تكلفة إنتاجه ونتج عن اشتعاله انصهار الطبقة البلاستيكية التي تغطي سطحه، وتلف مكوناته الداخلية، حتى أصبح غير قابل للصيانة،

وكشفت الأسرة أنها عينت محامي للتحقيق في السبب الحقيقي وراء الانفجار المفاجئ للهاتف، وعلى إثر هذا التحقيق ستقرر مقاضاة شركة آبل أم لا.

جدير بالذكر أنها ليست أول مرة يتعرض فيها أحد مستخدمي الآيفون لحادث مثل هذا، فقد تعرض رجل من سكان ولاية أريزونا في نوفمبر الماضي للحروق بسبب انفجار ايفون 6 في جيبه وتبرر الشركة تلك الحوادث تعرض الأجهزة لحرارة عالية، أو لاستخدام شواحن غير أصلية مما يتسبب في أضرار بالبطارية قد تؤدى إلى انفجارها فيما بعد.