ماذا تعرف عن اختبارات عذرية الرجال، وما هي الطرق المستخدمة في ذلك، وما مدى صحتها من الناحية العلمية؟

1) القبائل الأفريقية
انتشر مفهوم كشف العذرية للرجال لأول مرة لدى مجموعة من القبائل الأفريقية التي ادعت قدرتها على تحديد عذرية المراهقين من خلال كشوف واختبارات دورية، واتضح فيما بعد أن الأمر مجرد قيود وهمية تم فرضها على المراهقين لضمان عدم دخولهم في علاقات غير شريعة مع فتيات القبيلة، ولكن لا وجود لأي دليل علمي على صحة هذه الاختبارات ونجاحها في تحديد عذرية الرجال.

2) ، قشرة جلدية بيضاء
هناك تفسيرات أخرى تشير إلى احتمالية تحديد عذرية الرجال من خلال فحص القشرة الجلدية البيضاء التي تتواجد فوق القضيب مباشرة، ولكن حتى وإن صح هذا الأمر، سيكون من الصعب الاعتماد عليه في تحديد عذرية الرجال نظراً لإمكانية إزالة تلك القشرة من خلال ممارسة العادة السرية، أو أساليب النظافة الشخصية للمنطقة التناسلية.

3) عن طريق البول
يدعي البعض أن عذرية الرجل يمكن تحديدها أيضاً من خلال خروج البول في خط مستقيم، فإذا حدث ذلك فهو دليل على عذرية هذا الشخص وعدم دخوله في علاقات جنسية، أما إذا كان مجرى البول مائلاً فهذا يدل على عدم العذرية، وهو أمر غير صحيح إطلاقاً نظراً لأن خروج البول في شكل خط مستقيم يكون له علاقة مباشرة بالمثانة والقناة البولية ولا علاقة له بالعلاقات الجنسية، حيث ينتشر الأمر بشكل ملحوظ بين كبار السن بسبب المشكلات التي يعانون منها في البروستاتا بعكس صغار السن.

4) الوريد المنغلق
يقال أيضاً إن هناك وريدا في القضيب ينغلق تلقائياً عند ممارسة الجنس لأول مرة، وهو ما تم نفيه لاحقاً بعد إجراء تشريح للجهاز التناسلي البشري ثبت وجود وريد واحد فقط يعتمد عليه القضيب في الدورة الدموية وعدم وجود أي أوردة أخرى تدل على العذرية.

5) الأذن
تجربة أخيرة حاولت الكشف عن عذرية الرجال ولكنها باءت بالفشل، حيث أشارت أبحاث إلى وجود نقطة حمراء في الأذن لا يمكن إزالتها إلا من خلال ممارسة علاقة جنسية كاملة لأول مرة، ولا تتأثر بالاستمناء أو ممارسة العادة السرية، وهو أمر غير منطقي، نظراً لعدم ارتباط الأجهزة التناسلية بالأذن بأي شكل من الأشكال