إماراتية تعيش مع 270 حيوانا في منزلها
إشباعًا لهواية نمت معها منذ طفولتها وعلى مدار سنوات طويلة، فتحت المواطنة الإماراتية “عائشة كلايف” حديقة منزلها في دبي لعدد كبير ومتنوع من الحيوانات الأليفة والبرية والبرمائية إلى جانب الطيور والزواحف، ليصبح منزلها مأوى لهذه الحيوانات والتي تخطت أعدادها الـ270 حيوانا.
وحسب صحيفة البيان الاماراتية، نرى حديقة السيدة “كلايف” وقد تحولت إلى حديقة حيوانات، حيث توفر لهم بيئات مماثلة لبيئاتهم الطبيعية، وتتنوع الحيوانات ما بين زواحف وثدييات وطيور وسناجب وأفاع وسلاحف، وغيرها الكثير والذي يندر وجود بعضها والبعض الآخر مهدد بالانقراض.
وفي حوارها للصحيفة أشارت ابنة السيدة “كلايف” إلى أن والدتها قد ورثت هذه الهواية عن والدها، وبدأتها باقتناء الكلاب ليتطور الأمر مع الوقت ليضم عددا كبيرا ومتنوع من الحيوانات، حيث إنها لا تستطيع العيش من دون أن تقتني واحدًا منها، مضيفة أن هذا العدد الكبير من الحيوانات قد ابتاعته على نفقتها الشخصية، وهو ما يكلفها أكثر من 7000 درهم لإطعامهم وفحصهم صحيًا بشكل دوري. كما أشارت إلى أنها لم تكتف باقتنائها للحيوانات بل أنقذت العديد منها من المرض وأعادت تأهيلها والاعتناء بها حتى تماثلها للشفاء. ولضيق المساحة في منزلها وتزايد عدد الحيوانات تتبرع السيدة “كلايف” ببعضها لمركزي أبو ظبي والشارقة.
كما أضافت ابنة السيدة “كلايف” أن من ضمن أهداف والدتها في تربية هذا العدد من الحيوانات هو تربية أطفال العائلة على الرفق بالحيوان وكيفية التعامل معها وتجنب المفترسة منها.