لمرأة بطبيعتها تهتم بالمشاعر والعواطف وتعبر عنها بالنظرات والكلمات الرومانسية وخاصة أثناء إقامة العلاقة، وإذا لم يحدث ذلك فإنها ستتضايق كثيرًا

غالبًا ما تقف العلاقات الزوجية أمام خجل الزوجة في بعض الأمور أمام شريك حياتها، حتى فيما أتاحه الله لهم من العلاقة الحميمة، فتجد خجل الزوجة الظاهر أثناء قيامها بالعلاقة، وقد ترفض بعض الأمور التي تُضايقها بشدة في هذه العلاقة مع زوجها، ولكنها تخجل أيضًا في الإفصاح عنها.

إليكِ عزيزتي أمور تعبر عن خجل الزوجة أثناء العلاقة مع زوجها، وكيف يمكنك تفاديها:

أحيانًا تكون الزوجة في حالة احتياج إلى ممارسة العلاقة مع زوجها، لكن خجل الزوجة قد يقف حائلًا بين طلبها لهذا الأمر من زوجها، فقط تنتظر منه أن يطلب منها هو، وبالتالي ستكبت الزوجة مشاعرها وتلتزم الصمت لكونها خجولة. لكن الاخصائيين يقولون أن هناك حلًا لهذه الأزمة، بحيث ينبغي القيام بهذا الطلب من زوجك بالتلميحات له بالنظرات واللمسات الدافئة، وارتداء الأزياء المرتبطة بإقامة العلاقة، والتعبير له عن مشاعرك بكلمات الحب فيمكن بهذا الشكل أن تتخطى أشكال خجل الزوجة وأن توصل للزوج طلبها دون الإفصاح المباشرله.

ثانيًا، المرأة بطبيعتها تهتم بالمشاعر والعواطف وتعبر عنها بالنظرات والكلمات الرومانسية، وخاصة أثناء إقامة العلاقة، وإذا لم يحدث ذلك فإنها ستتضايق كثيرًا، فهناك نوع من الرجال الذين لا يقومون بالتعبير عن شعورها أثناء العلاقة وبالتالي تشعر المرأة بالضيق ولا تستمتع أثناءها، ولأن خجل الزوجة يمنعها من أن تصارحه بهذا الأمر فتلجأ للصمت. لكن الأفضل في هذا الأمر، هو عدم خجل الزوجة من الزوج، والتحدث معه بصراحة، ولكن إذا لم تستطيعي فعل ذلك فعليكِ إطلاعه على مقال مكتوب أو فيديو حول احتياج المرأة لتعبيرات زوجها أثناء ممارسة العلاقة، بحيث يصل له طلبك من دون أن تقوليه.

ثالثًا، تحتاج الكثير من الزوجات إلى تغيير روتين العلاقة، فهذا هو الأساس في الاستمتاع بها، وهذا أمر يرجع للزوج بالدرجة الأولى، فالزوجة تنتظر السبل الجديدة من الزوج في العلاقة، وإن لم يحدث هذا فستنزعج الزوجة وتمل من العلاقة، لكن خجل الزوجة يقف بينها وبين تنفيذ رغبتها. الحل هنا، بالطبع لن نقول لكِ بادري بتغيير طرق إقامة العلاقة، ولكن يمكنك فتح باب الأفكار للزوج، اختاري مكانًا آخر وأعديه لإقامة العلاقة ليشعر أنكِ تبحثين عن التجديد، كما يمكنك ارتداء أزياء مختلفة وقولي له أنكِ ارتديتينها حتى لا تكون علاقتكما مملة، وليس بها تغيير، مع الوقت سيدرك الزوج ما تريديه ويبدأ هو الآخر بالبحث عن التجديد من ناحيته، كما سيتلاشى خجل الزوجة سريعًا.