أهم المعتقدات الخاطئة لدى الطلاب بخصوص العمل بعد التخرج

. عام 1086 لاتعليقات

يعاني معظم _ما لم يكن جميع_ طلاب الجامعات والثانوية من الضيّاع والحيرة بشأن ما سيفعلونه بعد التخرج وما هي الطرق المهنية التي سيسيرون بها، وعلى الرغم من أن بعض الجامعات وحتى المدارس توفر محاضرات ودورات تدريبة وارشادية لتعريف الطلاب بسوق العمل والمهن المطلوبة وما عليهم القيام به، إلا أن الجزء الأكبر من المؤسسات التعليمية في عالمنا العربي يفتقر لتلك الميّزة، وليس جميع المعلمين والأساتذة على اطلاع واسع ودائم التحديث بخصوص سوق العمل.
كشفت مجموعة من الدراسات والاحصائيات عن مجموعة من المعتقدات الخاطئة لدى معظم الطلّاب بخصوص العمل بعد التخرج، نستعرضها هنا ونكشف لكم حقيقتها.
1. عن ترتيب السيرة الذاتية.
– غالباً ما يخبر الأساتذة طلابهم بوضع أهم النقاط عن أنفسهم وخبرتهم في نقاط مختصر “Bullet Points”، ولكن بعضهم يحدد أن تكون تلك النقاط سطراً واحداً لا غير حتى وإن كانت مجزئة.
ربما يكون الأمر كذلك في شريحة عرض تقديمي، ولكن الأسلوب المتبع في صياغة السيرة الذاتية الآن هو أن تحتوي تلك النقاط فكرة كاملة مترابطة ولا بأس إن كانت أكثر من سطر طالما أنها توصل الفكرة التي تنوي أنت ايصالها.
2. الافتقار للخبرة أو الانجازات.
– يشعر الطلّاب بالإحباط لعدم تحقيقهم انجازات كافية وعدم امتلاكهم لخبرة كافية للانخراط في سوق العمل، ولكن عليك أن تتذكر بأنك أمضيت الاثنا عشر عاماً الماضية في اكتساب المعرفة وخوض التجارب، ربما لا تشعر بأنها كافية لمنحك منصباً عالياً في شركة ما ولكنها حتماً كافية لتكون أساساً لإنجازات قادمة.
خذ وقتك وارجع بذاكرتك للوراء واكتشف ما لديك من المهارات التي أهلتك للقيام بمهمة ما في الثانوية مثلا، لربما كتبت في مجلة المدرسة، أو كنت أن المحرر لديهم، أو لربما صممت برمجية بسيطة كمشروع تخرج في الجامعة، تلك مهارات أساسية وانجازات بسيطة ستخدمك كثيرا في مسيرتك نحو بناء انجازات أكبر.
3. عن مواقع التواصل الاجتماعي.
– “قمت بإنشاء حساب على “لينكد إن” أنا الآن جاهز للعمل!”
ليس تماماً، لا يكفي أن يكون لك حساب على لينكد إن، بالاسم فقط، بل يجب أن يكون لك تفاعل عليه، الآن هو الوقت الأمثل لتتخرج من الفيس بوك والسناب شات وتدخل عالم مواقع التواصل الاجتماعية الاحترافية. حاول أثناء دراستك الجامعية أو الثانوية أن تطور لنفسك قاعدة تواصل مع خبراء ومتخصصين وعاملين في المجال الذي تحب أن تعمل فيه لاحقاً.
تأكد من أن حسابك كامل، ويحتوي كامل المعلومات عنك، بدءً من مهاراتك وخبراتك التي اكتسبتها أثناء الدراسة، والأعمال التطوعية ومساهماتك وانجازاتك مهما كانت بسيطة واللغات التي تعرفها.
4. عن المجال الذي تود العمل به.
– “أود العمل لدى الشركة الفلانية، ولكني لا أملك الخبرة!”
بعض الشركات توفر فترة تدريبية غير مدفوعة لتجربة الطلاب أثناء دراستهم وتعليمهم بعض الأساسيات عن العمل ومنحهم الوظيفة بعد تخرجهم.
تذكر بأن جميع المسيرات المهنية مشابهة تماماً للسلم، تبداً من مكان بسيط متواضع وترتقي نحو الأعلى مع الوقت، لذا لا بأس من البدء بوظائف صغيرة بسيطة بينما تتابع تطوير نفسك واكتساب المزيد من المعرفة.

الفيديو التالي يقدم لك نصائح حول كيفية اختيار العمل المناسب:

Tags:

تعقيب من موقعك.

أترك تعليق


جرب نسيج الآن ...

مجلة أصحابي

مجلة أصحابي هي مجلة منوعة تهدف الى جمع أكبر عدد ممكن من المقالات والمواضيع المتميزة التي تهم الشباب والشابات. يمكنكم ارسال مشاركاتكم واضافاتكم الى موقعنا في أي مجال يهمكم.